يشارك أكثر من ألف رجل دين في تظاهرة الاثنين في العاصمة واشنطن، احتجاجًا على "القيادة غير الأخلاقية" للرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطوة تأتي بعد يومين من إعلان كبار الحاخامات اليهود في العالم مقاطعتهم لمؤتمر كان من المفترض أن يعقدوه مع الرئيس في الشهر المقبل.

إيلاف من واشنطن: قالت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة، إن القيادات المشاركة في التظاهرة، التي أُطلق عليها "مسيرة الإيمان"، يمثلون أدياناً كثيرة، وسيشارك فيها مارتن لوثر كنغ الابن.

ونقلت عن منظم التظاهرة القس آل شاربتون قوله "إننا نريد أن يوصل أبناء جميع الديانات بيانًا أخلاقيًا، مفاده أن هناك أمورًا غير قابلة للتفاوض، إننا نريد أن ندعو وزراء من جميع الديانات إلى تقديم بيان أخلاقي بأنه مهما كان الحزب في منصبه، فإن هناك بعض الأشياء المعنوية التي يجب أن تكون غير قابلة للتفاوض. هذه هي حقوق التصويت، والرعاية الصحية، وإصلاح العدالة الجنائية والعدالة الاقتصادية".

حافز أكبر
وكان من المفترض أن تنظم المسيرة قبل أحداث شارلوتسفيل في الثاني عشر من الشهر الجاري، لكنّ منظميها قالوا إن هذه الأحداث أعطتهم دافعًا أكبر لتوجيه رسالة أخلاقية إلى الرئيس.

وكان ترمب رفض تحميل النازيين الجدد والمتعصبين البيض وحدهم مسؤولية أحداث العنف في شارلوتسفيل، مؤكدًا أن اليساريين الذين كانوا ينظمون تظاهرة مناوئة كانوا عنيفين جدًا كذلك.

وأعلن كبار رجال دين يمثلون أكبر منظمات يهودية في العالم في بيان الأربعاء إلغاء مؤتمرهم السنوي مع ترمب "لما أظهره في تصريحاته من دفاع عن النازيين الجدد".