بعد ستة أيام من بدء القتال في تلعفر، يبدو أن القوات العراقية على وشك أن تستعيد بالكامل المدينة التي تعتبر واحدة من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" لاستعادة المدينة من قبضة التنظيم، إن قواته حررت عددا من الأحياء والقرى، مضيفا أن العلم العراقي يرفرف الآن فوق القلعة التاريخية.

وأضاف الفريق يار الله أن المعارك لا تزال مستمرة في الأطراف الشمالية من المدينة القريبة من الحدود مع سوريا بشمال غرب العراق.

ومضى القائد العسكري قائلا إن قواته لا تزال تتعامل مع آخر جيوب التنظيم في المدينة.

وكان الجيش العراقي قد أعلن أن قواته اخترقت الجمعة دفاعات تنظيم الدولة الإسلامية داخل مدينة تلعفر، ووصلت إلى وسط الحي القديم بالمدينة والقلعة القديمة في مركز المدينة.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الأحد الماضي عن بدء الهجوم على تلعفر بعد شهر من إعلانه تحرير مدينة الموصل.

وتشير تقديرات إلى أن عدد مقاتلي التنظيم في المدينة يقارب الألفين، بينهم عدد كبير من الأجانب، بينما يتراوح عدد المدنيين الباقين فيها ما بين 10 و4 آلاف شخص.

وتقع تلعفر على طريق إمداد استراتيجي على بعد 55 كليومترا غربي الموصل، و 150 كيلومترا غرب الحدود السورية، وقد كانت الإثنية التركمانية هي الغالبة بين سكان تلعفر إذ بلغ تعدادهم نحو 200 ألف نسمة، قبل سقوطها بأيدي التنظيم.

اعلن قائد عمليات قادمون يا تلعفر الفريق الركن قوات خاصة عبد الامير رشيد يارالله , ان قطعات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي , واللوائين الثاني والحادي عشر في الحشد الشعبي حرروا حي المثنى الثانية وسيطروا على مستشفى تلعفر .