وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة تعيد حظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش الأمريكي، الذي رفعه الرئيس السابق باراك أوباما.

وتوقف المذكرة ايضا استخدام التمويلات الحكومية في جراحات التحول الجنسي للعمالة والقوات التي تخدم في الجيش الأمريكي.

وقد يواجه الحظر، الذي برره البيت البيض بأنه للحد من النفقات وللتقليل من الأعطال لأعمال القوات، تحديا قانونيا من جماعات حقوق المتحولين جنسيا.

وقالت جنيفر ليفي من جمعية غلاد، المؤيدة لحقوق المتحولين جنسيا، في بيان "الخطوة صفعة على وجوه الذين يعرضون حياتهم للخطر كل يوم للدفاع عن بلادنا".

وأضافت "نتحرك سريعا مع محامينا حتى توقف محكمة هذا الاجراء الأخير من الرئيس ترامب الذي يتلاعب سياسيا بحياة الناس".

ويعتقد أن ما بين أربعة آلاف وعشرة آلاف من القوات التي تخدم في الجيش الأمريكي من المتحولين جنسيا.

وكانت إدارة أوباما أعلنت العام الماضي أن المتحولين جنسيا سيسمح لهم بالخدمة في الجيش الأمريكي، وإثر ذلك أعلن الكثير من الجنود عن رغبتهم في التحول جنسيا.

وكانت المذكرة متوقعة بشكل واسع إثر تغريدات لترامب حول الأمر في الشهر الماضي.

وأصدر ترامب تعلميات للجيش بـ "العودة إلى السياسات والممارسات التي كان معمولا بها في الجيش بشأن خدمة المتحولين جنسيا قبل يونيو 2016".

وأعتبر ترامب أن أوباما لم يفكر جيدا فيما إذا كانت السياسة "ستعوق الفاعلية العسكرية أو ستعطل تماسك الوحدات العسكرية".

وقال ترامب إنه أسدى للبنتاغون "خدمة عظيمة" بمنع خدمة المتحولين جنسيا، قائلا إن الأمر كان "معقدا" و"مسببا للحيرة" للقوات.

وكانت إدارة أوباما اصدرت تعليمات للجيش لتقديم المعونة الطبية للجنود الذين يرغبون في التحول جنسيا.

وفي مذكرته، اصدر ترامب تعليماته لوزارة الدفاع ولوزارة الأمن الداخلي أن توقف استخدام الأموال الحكومية لتمويل جراحات التحول الجنسي، إلا إذا كان الأمر ضروريا " لحماية صحة شخص بدأ بالفعل مسارا علاجيا لتحويل جنسه أو جنسها".