حضر قرابة ثلاثمائة شخص من قطاع غزة العرض الخاص لفيلم "عشر سنين" والذي أعاد الحياة لأقدم دار عرض في القطاع "سينما السامر".

وعلى الرغم من الطقس الحار والرطوبة الخانقة مع عدم وجود أجهزة تكييف في السينما، إلا أن روادها كانوا يتوقون لعرض أول فيلم منذ 30 عاما.

وحصلت الشركة المنتجة للفيلم على تصريح من حركة حماس التي تحكم القطاع، وبعد أن اشترطت الفصل بين الرجال والنساء من الحضور.

الفيلم من إخراج علاء العلول ويدور حول قضية الأسرى الفلسطينيين في إطار إنساني بعيد عن السياسة، ومدته ساعتان ونصف الساعة.

Reuters
"سينما السامر" تفتح أبوابها مجددا بعد غيار 30 عاما.

"نريد أن نعيش مثل البشر"

يقول فلسطينيون ممن حضروا الفيلم إنهم يتمنون أن تظل السينما حاضرة وفاتحة أبوابها في القطاع "لأنها متنفس لنا في مواجهة ضيق العيش والحصار".

وأنشئت "سينما السامر" عام 1944، وأغلقت أبوابها مع انطلاق الانتفاضة الأولى عام 1987.

وتقول منظمات إغاثة دولية إن سكان قطاع غزة يعيشون كارثة حقيقية منذ بدء أزمة الكهرباء والوقود والرعاية الصحية والرواتب في غزة قبل أربعة أشهر.

ويعاني أهل القطاع معاناة شديدة اليوم للوصول والحصول على خدمات أساسية كالمياه والصرف الصحي والكهرباء.

يقول جودت رمضان لوكالة الأنباء الفرنسية بعد مشاهدته الفيلم إن العرض رمزي.

"نريد أن نعيش كسائر البشر. نريد سينما، ومتنزهات عامة".

حصلت الشركة المنتجة للفيلم على تصريح من حركة حماس التي تحكم القطاع، وبعد أن اشترطت الفصل بين الرجال والنساء من الحضور.
Reuters
حصلت الشركة المنتجة للفيلم على تصريح من حركة حماس التي تحكم القطاع، وبعد أن اشترطت الفصل بين الرجال والنساء من الحضور.