انقرة: أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة أنه لا يرى "شيئا سلبيا" في تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إنه "مضطر" للحديث مع نظيره التركي كل أسبوع.

ففي مقابلة مع مجلة "لوبوان" نشرت الخميس، تحدث ماكرون عن ضرورة اعتماد "خطاب حقيقي وواقعي" مع الرؤساء والحديث عن كل المواضيع بما فيها تلك التي "تثير الغضب".

وقال "الساحة الدولية ليس فيها أشياء جميلة"، مضيفا انه "مجبر على التحدث مع (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان كل أسبوع".

وسرعان ما تداولت وسائل الإعلام الفرنسية هذا التصريح، ثم وجّه صحافيون أسئلة بهذا الشأن لإردوغان بعيد انتهاء صلاة عيد الأضحى.

وقال اردوغان ردا على هذه الأسئلة "لا أرى شيئا سلبيا في ما قيل في هذه المجلة (..) لا بل اعتقد أن الحديث مع الرئيس التركي هو قيمة مضافة لهم". وأضاف "لا أنوي أن أرفض طلبات مقابلات (..) أريد أن أزيد أعداد أصدقائنا وأقلّص عدد من ينظرون لنا بشكل سلبي".

وكان الإليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي طالب تركيا بالإفراج السريع عن الصحافي الفرنسي لو بورو المعتقل بتركيا منذ السادس والعشرين من تموز/يوليو من الحدود مع العراق بعد ظهور صور له برفقة مقاتلين أكراد من سوريا.