فيلنيوس: دعا قائد القوات البريّة الأميركية في أوروبا الجنرال بن هودجز روسيا إلى أن تدعو الإعلام لتغطية المناورات العسكرية "زاباد 2017" التي ستجري في سبتمبر، مشككا في صدقية موسكو في شأنها.

وقال هودجز في ليتوانيا للصحافيين "إن كان الاتحاد الروسي مهتما حقا بالاستقرار والأمن، وبأن يكون شفافا، فليدعُ وسائل الإعلام لتراقب ما يفعلون".

وتقول موسكو إن حوالى 12 ألفا و700 عسكري سيشاركون رسميا في هذه التدريبات المقررة بين الرابع عشر والعشرين من سبتمبر، لكن حجم التحضيرات يدفع عددا من المراقبين للقول إن المناورات ستكون أكبر بكثير.

وأضاف الجنرال الأميركي "الروس لم يعطونا أسبابا تجعلنا نصدّق الأرقام التي يقدمّونها".

وتشعر بولندا ودول البلطيق بقلق من مناورات "زاباد 2017"، في حين تشدّد موسكو على أن أهدافها "دفاعية بحتة".

وقال الجنرال "ستُحلّ كل الأمور وسيكون الكلّ مرتاحين اذا دعا الاتحاد الروسي وسائل الإعلام لمراقبة ما يفعلون، على غرار ما تفعله القوات المسلحة في ليتوانيا وألمانيا والولايات المتحدة".

وأرسلت واشنطن مطلع الأسبوع الحالي طائرات مقاتلة وتعزيزات في العديد إلى ليتوانيا، لتعزز حضورها العسكري هناك أثناء التدريبات الروسية.

ونشر حلف شمال الأطلسي ألف جندي في دول البلطيق الثلاث (أستونيا ولاتفيا وليتوانيا) وفي بولندا، بسبب القلق من نوايا موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم في العام 2014.

وقال هودجز "أنا واثق بقدرات الردع الحالية في هذه المنطقة، لكن علينا أن نبقى حذرين".