انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة قرارا أمريكيا بتوجيه اتهامات لأفراد من حراسه الشخصيين اشتركوا في عراك أثناء زيارته واشنطن.

وتشمل الاتهامات 19 شخصا، غالبيتهم من طاقم الحراسة الشخصي لرئيس تركيا.

ويواجه الحراس اتهامات بالاعتداء على متظاهرين أثناء زيارة إلى البيت الأبيض في مايو/ أيار الماضي.

ويقبع اثنان فقط من المتهمين قيد الاحتجاز.

وفي حديث لصحفيين بمدينة إسطنبول التركية، وصف أردوغان الخطوة الأمريكية بأنها "فضيحة".

وقال أردوغان "كل ما استطيع قوله عن هذا الأمر... كما تعلمون، استدعى وزير خارجيتنا السفير الأمريكي إلى الوزارة ونقل إليه التحذيرات اللازمة. هذه فضيحة مطلقة. إنها مؤشر فاضح على أسلوب عمل القضاء في الولايات المتحدة".

واتهم الرئيس التركي الشرطة الأمريكية بالسماح لـ"إرهابيين" بالاقتراب منه لمسافة 50 مترا.

والتقطت تسجيلات مصورة لأنصاره وهم يلكمون ويركلون متظاهرين مؤيدين للأكراد خارج مقر إقامة السفير التركي.

وأُصيب 11 شخصا في العراك.