نصر المجالي: أعرب الكرملين عن أسفه من انتهاك واشنطن للقانون الدولي، فيما يخص تفتيش ممتلكات خاصة بالبعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة، واعتبرت وزارة الخارجية الروسية الحادث عملا عدائيًا صريحًا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين، يوم الأحد، إن الرئيس بوتين علم بتطورات الموقف، وقال "دعونا ننتظر رأي الرئيس الروسي في هذا الأمر، وأضاف: "نعرب عن بالغ أسفنا فيما يتعلق بما هو واضح أنه خطوة تتعارض مع القانون الدولي".

وقال بيسكوف ردا على طلب تعقيبه حول عمليات التفتيش التي شهدتها بعض الممتلكات الدبلوماسية في الولايات المتحدة: "الإجراءات التي تم اتخاذها تتعارض بوضوح مع العلاقات الدبلوماسية"، مشددًا على أن هذا "يثير الاستياء والأسف الشديدين".

استيلاء

ومن جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، ما وصفته "الاستيلاء" على مقرات البعثة الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة عملاً عدائياً صريحاً وأكبر انتهاك من جانب واشنطن للقانون الدولي.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان اليوم "إننا نعتبر الحادث عملا عدائيا صريحا، وانتهاك كبير من جانب واشنطن للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، والاتفاقية القنصلية الثنائية".

وأضافت "إننا نحث السلطات الأمريكية على التفكير مرة أخرى وإعادة المرافق الدبلوماسية الروسية بشكل فوري وإلا فإن الولايات المتحدة سوف تتحمل مسؤولية استمرار تدهور العلاقات الثنائية والتي يعتمد عليها حالة الاستقرار العالمي والأمن الدولي إلى حد كبير".

وكانت وزارة الخارجية الروسية، نشرت، مساء السبت، بعض اللقطات، التي توثق عملية تفتيش مبنى القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.