القاهرة: طالبت مصر السلطات البورمية الخميس بتوفير "الحماية اللازمة لمسلمي الروهينغا" في ظل ارتفاع وتيرة أعمال العنف في بورما، منددة بأعمال العنف في البلاد.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة تدين "أعمال العنف (..) التي أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمي الروهينغا"، وتطالب السلطات البورمية "باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة" لهذه الأقلية.

وأثارت مسالة اضطهاد الروهينغا الذين تعتبرهم بورما مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، غضبا في العالم الاسلامي.

وشدد البيان على دعم مصر "لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني المتفاقم نتيجة هذه الأزمة".

ويعيش الروهينغا في بورما في ظروف تشبه نظام الفصل العنصري ويخضعون لقيود على تحركاتهم.

وقد تجنبوا أعمال العنف بدرجة كبيرة. لكن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قامت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان" بشن سلسلة من الهجمات على مراكز للشرطة، ما دفع الجيش الى تنفيذ عملية واسعة لم توفّر المدنيين.

وفرّ اكثر من 200 الف من الروهينغا إلى بنغلادش منذ تشرين لأول/أكتوبر.