واشنطن: قال الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاربعاء ان العمل العسكري ضد كوريا الشمالية ليس "الخيار الاول" لادارته، مبتعدا بذلك عن التهديدات الشديدة اللهجة التي أطلقها حتى الآن ضد النظام في بيونغ يانغ.

وبعد اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جينبينغ حول كيفية التعامل مع برامجي كوريا الشمالية النووي والبالستي، لم يستبعد ترامب ضربات عسكرية قائلا "سنرى ما سيحدث". لكنه اشار الى ان الوسائل الاخرى لممارسة الضغوط ستكون لها الأولوية.

وتحاول الولايات المتحدة حض مجلس الامن الدولي على فرض حظر نفطي على كوريا الشمالية وتجميد اصول الزعيم كيم جونغ اون ردا على التجربة النووية السادسة التي اجرتها بيونغ يانغ، وفق مشروع قرار وزع الأربعاء على الدول الـ15.

كما يدعو مشروع القرار الاميركي الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الى فرض حظر على صادرات النسيج والعمل على قطع تحويلات العمال الكوريين الشماليين في العالم التي يستفيد منها النظام الكوري الشمالي.

وياتي مشروع القرار بعد يومين من دعوة السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي الى "اتخاذ اقسى التدابير الممكنة" على كوريا الشمالية.

وقالت الاثنين ان الولايات المتحدة تسعى الى التصويت على العقوبات الجديدة في 11 ايلول/سبتمبر.

ويستهدف مشروع القرار قادة كوريا الشمالية عبر تجميد اصول كيم وحزب العمال الحاكم.

وسيضاف كيم الى القائمة السوداء للعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة والتي ستعرضه لحظر السفر عالميا الى جانب اربعة مسؤولين كبار اخرين من كوريا الشمالية.

كما ستتعرض شركة طيران "كوريو" المملوكة للدولة لتجميد اموالها، وكذلك الجيش واللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم وسبع ادارات حكومية او حزبية اخرى.