إيلاف من لندن: قال مصدر كويتي كبير لـ "إيلاف" أن "أمير الكويت سيسلم ترمب ملف الوساطة مع قطر". وأضاف المصدر أن تصريحات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تم تنسيقها مع قطر قبل أيام، وذلك لضمان نجاح مهمة ترمب والضغط على الجانبين للحل.

ومن المتوقع، بحسب المصدر، أن يتوصل الخليجيون لحل الأزمة نهاية سبتمبر ومنتصف اكتوبر القادم.

من ناحية أخرى، قال المصدر لـ "إيلاف" إن الأزمة هي مالية وتتعلق بالسيادة، ولفت إلى أن مبيعات مجمع هارودز في لندن هبطت خلال أغسطس الاخير الى أدنى مستوى لها، وأدنى من مستوى المبيعات خلال أزمة جزر فوكلاند في الثمانينات.

وأضاف أن "الجانب البريطاني اهتم بالموضوع اكثر من أي دولة أخرى، لأن شركات بريطانية قد تفلس في حال استمرت الأزمة، وقد تؤدي الى انهيارات في شركات متصلة بها في الاتحاد الاوروبي وفي الولايات المتحدة، أضف إلى أن لدى قطر رعب كبير من احتلالها من قبل السعودية والامارات" بحسب المصدر.

إلى ذلك، أفادت مصادر قطرية مطلعة أن الأزمة اثرت بشكل كبير على الدوحة، وانها تحاول بكل الوسائل حلها وقد تقبل بغالبية مطالب الدول الاربع مع احتمال حفظ ماء الوجه في مطالب تتعلق بطرد أشخاص أو جماعات لديها بحجة السيادة، أما مسألة قناة الجزيرة فسيتم بحثها في موعد لاحق، وقد تكون هناك تغييرات في هيكليتها وادارة تحريرها.