دعت الحكومة السعودية مواطنيها للإبلاغ عما تعتبره نشاطا "مثيرا للفتن" على شبكات التواصل الاجتماعي.

وعلى حسابها على تويتر، طلبت الداخلية السعودية المواطنين أن يتوخوا الحذر من المنشورات التي تحوي "أفكارا متطرفة أو إرهابية".

كما نشرت الوزارة تغريدة تقتبس فيها جزءا من قانون ينص على أن الإضرار بسمعة السعودية يمثل "عملا إرهابيا".

وطلبت السلطات السعودية ممن يلاحظون مثل هذه المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي الإبلاغ عنها عن طريق تطبيق على الهاتف المحمول.

وقالت الداخلية السعودية في تغريدتها "عندما تلاحظون أي حساب على شبكات التواصل الاجتماعي ينشر أفكارا إرهابية أو متطرفة، يرجى الإبلاغ عنها على الفور على تطبيق للهاتف المحمول الذي أطلق العام الماضي لتمكين المدنيين من الإبلاغ عن الحوادث المرورية والسرقات".

ودعا معارضون سعوديون يعيشون في الخارج لتنظيم مظاهرات يوم الجمعة لتحفيز المعارضة للعائلة المالكة.

كما احتجز ما لا يقل من عشرة من الشيوخ البارزين، ومن بينهم الشيخ سلمان العودة، حسبما قال ناشطون، ولكم لم يصدر تأكيد رسمي من جانب السلطات السعودية.

وتحظر الاحتجاجات في السعودية كما تحظر الأحزاب السياسية. كما يجرم القانون الاتحادات العمالية، وتفرض السلطات قيودا صارمة على الصحافة، وانتقاد العائلة المالكة قد يعاقب بالسجن.

وتقول الرياض إن السعودية لا يوجد بها سجناء سياسيون، بينما قال مسؤولون بارزون إن مراقبة النشطاء ضروري لضمان الاستقرار الاجتماعي.

وتأتي الاعتقالات إثر تكهنات واسعة، نفاها مسؤولون، بأن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يعتزم التنازل عن العرش لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويتزامن الأمر أيضا مع تزايد التوتر مع قطر بشأن مزاعم دعمها للجماعات المتشددة، ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين، التي تضعها السعودية على قائمتها للجماعات الإرهابية.