الدار البيضاء: تخليداً لذكراها السنوية الـ115، سيكون عشاق دراجة (هارلي دافيدسون) الشهيرة، يوم السبت 23 سبتمبر الجاري بالدار البيضاء، على موعد مع "تظاهرة متميزة للاحتفاء بالعلامة وتبادل قصص تحكي شغف سائقي الدراجات النارية التي تحمل علامة هارلي دافيدسون ونشر قيم جمهور بأكمله".

وتتميز هذه التظاهرة، حسب منظميها، بتنظيم "أكبر موكب استعراضي للدراجات النارية في المغرب، حيث ستجوب أكثر من 300 دراجة، من نوع (هارلي دافيدسون)، أهم شوارع المدينة، من أجل استعراض روح العلامة، وإشراك البيضاويين الذين سيشاهدون مرور أجمل الآليات التي تحمل توقيع هارلي دافيدسون في مدينتهم".

وقالت ياسمين السقاط، المديرة العامة لشركة "ليجوندكو"، المستورد والموزع الحصري لمنتجات (هارلي دافيدسون) بالمغرب: "نود أن نعيد تنظيم هذه التظاهرة كل سنة، من أجل جعل هذا الموكب موكباً معترفاً به على المستوى العالمي على غرار المواكب الأميركية والأوروبية".

بعد الموكب الاستعراضي، ستتجه الأنظار إلى (موروكو مول)، حيث سيتوقف سائقو وضيوف (هارلي دافيدسون) لمتابعة البطولة الدولية للألعاب البهلوانية على الدراجات النارية. وتهدف هذه الفعالية، التي سينظمها أشخاص شغوفون، بتشجيع من (هارلي دافيدسون المغرب)، إلى "إلقاء الضوء على تطور الرياضات الميكانيكية بالمغرب، حيث سيكتشف الجمهور الحاضر رياضيين، من جميع أنحاء العالم، يقومون بألعاب بهلوانية بديعة على الدراجات النارية".

وتعرف (هارلي دافيدسون المغرب)، التي تعتبر فاعلاً أساسيا في السوق المغربية للدراجات النارية، حسب بيان للمنظمين، "نجاحاً متزايداً، إذ إن عدد مالكي دراجات (هارلي دافيدسون) في نمو مستمر"، مشددين على أن "عشق (هارلي دافيدسون) لا يعني، فقط، شراء دراجة نارية بديعة، بل يتجاوزه إلى كونه دخول عالم فريد وتبني نمط حياة وتنقل حقيقي وحملٍ للعلامة. إنه تقليد لا مناص منه بالنسبة لأي سائق دراجات نارية حقيقي".

وتحيل (هارلي دافيدسون)، على "شركة أميركية مُصنعة للدراجات النارية، تأسست في ميلواكي(ويسكنسن) خلال العقد الأول من القرن العشرين".

وتشير لائحة المؤسسين، بشكل خاص، إلى وليام سيلفستر هارلي وآرثر ديفيدسون، فيما تشير "الموسوعة الحرة" إلى 1903 تاريخاً للتأسيس. وتعد (هارلي دافيدسون) "واحدة من كُبرى الشركات المُصنِعة للدراجات النارية بالولايات المتحدة والمتبقية في الإنتاج، إلى الآن، بعد تجاوزِها لفترة الكساد الكبير"، كما "نجت من فترة ضعف مراقبة الجودة والمنافسة من الشركات اليابانية". و"تبيع الشركة، اليوم، الدراجات النارية من الوزن الثقيل ذات سعة أكثر من 700 سي سي، فقط، والمصممة للترحال والتجوال على الطرق السريعة"، حيث "باءت محاولات (هارلي ديفيدسون) لتأسيس نفسها في سوق الدراجة النارية خفيفة الوزن بدون أي نجاح يذكر، حتى تم التخلي عنها، فتم بيع الوحدة الفرعية التابعة لها في إيطاليا إرماتشي عام 1978". و"تحافظ (هارلي ديفيدسون) على مجتمع كبير من محبيها ومعجبيها والتي تحافظ علي أنشطتهم من خلال الأندية، والأحداث، والمتحف".