واشنطن: أعلن رئيس القيادة الاستراتيجية للجيش الأميركي أن القنبلة التي فجرتها كوريا الشمالية في 3 أيلول/سبتمبر خلال تجربتها النووية السادسة كانت على الأرجح قنبلة هيدروجينية، وفق ما نقل عنه موقع "ديفينس نيوز" المتخصص الخميس.

وكان العديد من الخبراء افادوا بعد التجربة أن القنبلة لديها كل مواصفات قنبلة هيدروجينية، وهو ما أعلنته بيونغ يانغ نفسها، لكن أيا من الدول الغربية لم يؤكد ذلك.

وقال الجنرال جون هايتن "رأيت الحدث، رأيت المؤشرات التي تأتت عنه، رأيت حجمه ورأيت التقارير، وبناء على ذلك، أفترض من جانبي أنها كانت قنبلة هيدروجينية".

والقنبلة الهيدروجينية أقوى بكثير من القنبلة الذرية. 

وأكدت بيونغ يانغ أن القنبلة التي تم اختبارها قبل عشرة أيام هي قنبلة هيدروجينية بحجم يسمح بتثبيتها على رأس صاروخ.

وقال الجنرال هايتن متحدثا لصحافيين لدى مرافقته وزير الدفاع جيم ماتيس في زيارة إلى مقر القيادة "إن حجم السلاح يظهر بوضوح حصول انفجار ثانوي" مضيفا "إنه برأيي التعريف عينه" للقنبلة الهيدروجينية.

وتابع "لم نشهد بعد تجميع كل العناصر" ملمحا بذلك إلى أن القنبلة لم يتم تثبيتها بعد على صاروخ "لكنها مسألة وقت لا غير".

وكان موقع "38 نورث" المتخصص في جامعة جونز هوبكينز في واشنطن أكد الأربعاء أن التجربة النووية ولدت طاقة قدرها 250 كيلوطن، أي أقوى بـ16 مرة من قوة القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما عام 1945.

وتأتي تصريحات الجنرال هايتن في وقت أطلقت كوريا الشمالية الجمعة صاروخا جديدا حلق فوق اليابان قبل أن يسقط في البحر على مسافة حوالى ألفي كلم شرقا.