الرباط: بعد أن أوقفت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، إصدار تأشيرات من فئات معينة لبعض مواطني 4 دول، لرفض تلك الدول استقبال مواطنيها الذين تريد الولايات المتحدة ترحيلهم، أظهرت القائمة أن المغرب لايزال مصنفاً ضمن البلدان المهددة بإجراء مماثل، بسبب ما تعتبره سلطات الأمن الداخلي الأميركي عدم تعاون بخصوص المهاجرين غير الشرعيين المغاربة.

وكتبت "المساء" أن الخارجية الأميركية أعلنت وقف تأشيرات لأربع دول من القائمة، حتى الآن، وهي كمبوديا وإريتريا وغينيا وسيراليون. وأرسل وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، البرقيات إلى مسؤولين قنصليين في مختلف أنحاء العالم، وقال فيها: إن الدول الأربع "ترفض أن تؤجل دون سبب عودة مواطنيها، وإن القيود على التأشيرات سترفع حين تقبل تلك الدولة إليها.

إسبانيا تطلق عمليتين على حدود سبتة ومليلية لوقف المهاجرين 

"المساء" كتبت كذلك أن السلطات الاسبانية تتجه نحو تمديد عمليات "أندالو ومينرفا" وتشديد مشاريع المراقبة التكنولوجيّة، بعد وصول أعداد المهاجرين السريين عبر سبتة ومليلية إلى أرقام قياسية، وسط مخاوف من موجة نزوح باتجاه المغرب من قبل الراغبين في الهجرة إلى إسبانيا.

وكشف مدير وكالة "فرونتيكس" أن السلطات الاسبانية تدرس "تمديد" بعثتي "أندالو ومينرفا"، وهما عمليتان لفرونتكس تطلقان كل عام بين مايو وأكتوبر في المنطقة للسيطرة على تدفق المهاجرين، وهي عمليات تستعين بالوسائل التكنولوجية لمراقبة الحدود وتشديد الإجراءات الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

مشروع مدينة طبية بتكلفة 40 ملياراً أمام فرقة جرائم الأموال

دخلت السفارة الفرنسية والوكيل العام للملك (النائب العام) على خط التحقيقات في أكبر عملية نصب على دكتور فرنسي معروف حاول الاستثمار بإنشاء مدينة صحية بمواصفات عالمية بمراكش، قبل أن ينتهي به الأمر أمام فرقة جرائم الأموال، التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بمراكش، قصد الاستماع إلى جميع الأطراف في ملف جديد للسطو على عقارات الأجانب.

وكتبت "المساء" أن الفرنسي جون كلود نوفيل، الأستاذ الطبيب بفرنسا، تقدم بشكوى إلى الوكيل العام (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بمراكش، اتهم من خلالها المغربيين فؤاد (م) وعز الدين (خ)، وزوجة هذا الأخير بـ"تكوين عصابة إجرامية والنصب وعدم تنفيذ عقد والتزوير واستعماله".

ونسبة إلى مصدر الصحيفة، فإن الطبيب الفرنسي حاول الاستثمار بإنشاء مدينة صحية بمواصفات عالمية بـ"عاصمة النخيل"، لكنه تقدم بشكوى إلى النيابة العامة لدى القضاء الزجري، مدعياً أن مغربيين، وزوجة أحدهما، وراء تشكيل عصابة إجرامية، والنصب وعدم تنفيذ عقد، والتزوير مع استعماله، بخصوص المشروع الذي يرمي إيجاد قرية طبية خاصة فوق وعاء عقاري للدولة، بموافقة جميع الإدارات المعنية.

وأضاف الشاكي أنه بقي ينتظر عامين للحصول على عقود البيع من "الأملاك المخزنية"، لكن المشتكى بهم برزوا مقدمين أنفسهم ممثلين لشركة إماراتية، مستغلين تشابه اسم الشركة المغربية، التي رأس مالها مليون سنتيم (ألف دولار)، مع المؤسسة الخليجية، وأوقعوا به لتوقيع عقد من أجل التكفل ببناء المشروع وتجهيزه، ثم تسييره 15 عاماً قبل التنازل عنه لصالح حامل المشروع حالياً. 

وأوضحت الشكوى أن "العقد لم يتم الالتزام به، وبدأ العمل في القرية الصحية، رغم أن تشييدها لم يكتمل بعد، حسب لجنة مختلطة زارت المشروع".

لفتيت يواجه ثورة الشيوخ والمقدمين

تطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يواجه "ثورة الشيوخ والمقدمين"، الذين راسلوا رئيس الحكومة يشتكونه المسؤول الحالي عن "أم الوزارات".

وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقاً إدارياً لمعرفة مسرب رسالة إلى سعد الدين العثماني تحمل توقيع "رابطة أعوان السلطة"، متضمنة اتهامات للوزير بكونه ينظر إلى الأعوان نظرة دونية حاطة من الكرامة، كما كشفت كلاماً منسوباً إلى لفتيت قال فيه إن "هذه الفئة لا صفة ولا لون لها، ولا يراد أن تصبح كباقي موظفي الدولة، والأعوان موروث تاريخي من مخلفات الاستعمار لا يمكن التفريط فيهم، وفي الوقت نفسه يصعب تحسين وضعياتهم الإدارية والمادية والمعنوية، لأن في ذلك لغزاً لا يعلمه إلا صناع القرار".

بينما طالبت الرابطة بإخراج القانون الأساسي لهذه المهنة إلى الوجود، والإدماج الفوري في الوظيفة العمومية، مع الزيادة في الأجر الأساسي بدل منح تعويضات لا تسمن ولا تغني من جوع عند الإحالة على التقاعد، والاستفادة من التكوينات وإدماج حاملي الشهادات العليا، والاستفادة من السكن الاجتماعي.

التحقيقات المشتركة بين المغرب وإسبانيا حول تفجيرات برشلونة مازالت مستمرة

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن التحقيقات لا تزال جارية بالمغرب وإسبانيا مع بعض أقارب منفذي اعتداء برشلونة الإرهابي، إذ استنطقت عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في مدينة مريرت (وسط)، المهاجر يوسف أبو يعقوب المقيم في "ريبول" الإسبانية، في إطار صلة القرابة التي تجمعه بأسرة أبو يعقوب وسكنه بالقرب من المسلحين الذين نفذوا الاعتداء. 

وأضاف مصدر الصحيفة أن المستضاف من لدن الأمنيين نفى أن تكون لديه أية صلة بالموضوع.