لندن: اوردت وثيقة عمل نشرت الاثنين ان المملكة المتحدة تأمل بالتوصل الى اتفاق امني جديد مع الاتحاد الاوروبي ما بعد بريكست ولا تستبعد ان تظل عضوا في الشرطة الاوروبية (يوروبول).

وترى الحكومة البريطانية ان استمرار التعاون ضمن المستوى الحالي بناء على اتفاق هو امر "حيوي" في مواجهة التهديد الارهابي الذي يرخي بثقله على الدول الاوروبية.

واطلعت لندن على اتفاقات وقعها الاتحاد الاوروبي مع دول اخرى تشمل تقاسم البصمات الرقمية او تبادل المعلومات حول المسافرين، لكنها ترى انها تبقى "ادنى" من مستوى التعاون الراهن.

وجاء في الوثيقة "مع تهديدات تتزايد اكثر من اي وقت مضى، من مصلحة جميع المواطنين ان تحافظ المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي على اوسع تعاون ممكن في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتهديدات الامنية الاخرى".

واضافت ان "تطوير اطار جديد لمواصلة هذا التعاون سيتطلب تقاسم الطموح نفسه: على المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي ان يتطلعا الى ما هو ابعد من الاتفاقات الموجودة مع دول اخرى".

وترى الحكومة البريطانية انه يمكن ايضا بلوغ اتفاق للبقاء ضمن اطار يوروبول ونظام مذكرة التوقيف الاوروبية.

في المقابل، "لن تخضع المملكة المتحدة بعد اليوم للقوانين المباشرة لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الاوروبي"، ما يؤكد نية سابقة اعربت عنها رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

والاسبوع الفائت، ابدت الحكومة البريطانية استعدادها لمواصلة "تعاون وثيق" مع الاتحاد الاوروبي حول قضايا الدفاع والسياسة الخارجية.

وتابعت الوثيقة ان المملكة المتحدة تريد "علاقة مستقبلية اكثر اتساعا من اي شراكة حالية مع دولة اخرى".