في اختتام الموسم السادس من "دبي قادمة" في لندن، أقيمت جلسة نقاشية تناولت كتاب "رؤى عالمية حول الاقتصاد الإبداعي الإسلامي"، في متحف التصميم بالعاصمة الإنكليزية.


إيلاف - الإمارات: اختتمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وهي الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في دبي، الجلسة النقاشية متعددة المواضيع التي تعد جزءًا من برنامجها للنسخة السادسة من "دبي قادمة"، الذي استمر بين 18 و20 سبتمبر في لندن.

كان الهدف من هذا الحدث دعم التعاون الإبداعي 2017 بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما كان جزءًا من النسخة الخامسة عشرة لمهرجان لندن للتصميم.

شهدت الجلسة النقاشية إطلاق كتاب "رؤى عالمية حول الاقتصاد الإبداعي الإسلامي"، كما تمت استضافتها في متحف التصميم بلندن في 18 سبتمبر، واستقطبت خبراء في مجال التصميم عملوا خلالها على استكشاف الوجوه الجديدة في عالم التصميم والهندسة المعمارية الإسلامية من القرن الحادي والعشرين حول العالم.

متحدثون يناقشن كتاب "رؤى عالمية حول الاقتصاد الإبداعي الإسلامي"

استنادًا إلى النتائج التي توصل إليها الكتاب الجديد حول اقتصاد الثقافة والفنون الإسلامية لدبي للثقافة، "رؤى عالمية حول الاقتصاد الإبداعي الإسلامي"، تناول المتحدثون في هذه الجلسة سبل إعادة تفسير التصميم والهندسة الإسلامية وإحيائه في العصر الحديث. وشملت المناقشات أيضًا أسئلة حول "ماهية الفن الإسلامي"، و"الحاجة إلى تعدد اللغات في الفن والتصميم"، و"دبي كمركز للتجريب الفني والتعدد الثقافي"، و"الأدوات المتاحة للمصممين العرب".

إضافة إلى ذلك، تلقّى طرح الحضور عددًا من الأسئلة ركزت محاورها على الفن الإسلامي، كما تم تناول موضوعات مختلفة مثل الإنسانية والحضارة، والعلاقة مع بيئتها كتقليد حي، والاحتفال بتنوعها وديمومتها وقدرتها على التكيف مع القرن الحادي والعشرين.

"دبي قادمة" منصة دولية للهيئة لعرض المشهد الثقافي والفني للإمارة في الخارج، تقدم برنامجًا غنيًا من حلقات النقاش وورش العمل والحوارات حول إطلاق الكتاب الجديد لدبي للثقافة. ويركز الكتاب على كيفية تعزيز مكانة دبي كمركز دولي للثقافة والفنون الإسلامية، بما يتماشى مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترسيخ مكانتها عاصمةً عالمية للاقتصاد الإسلامي.

عن طريق مواصلة إطلاق المبادرات الثقافية العالمية، مثل "دبي قادمة"، تهدف دبي للثقافة إلى إبراز المشهد الثقافي في دبي لإطلاع العالم عليه، مع تسليط الضوء على تراثها الغني طوال العام.

كما تعمل الهيئة على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.