باريس: أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم مقتل الصحافي الصومالي عبد الله عثمان معلم الذي توفي يوم 13 سبتمبر جراء إصابته بجراح خلال تفجير انتحاري في مدينة بلد وين قبل ثلاثة أيام. 

وجدير بالذكر أنّه أصيب صحفيان صوماليان آخران بجراح وهما: عبد الشكور محمد حسن وعبد القادر عمر إبراهيم، عندما ألقى الفاعل سترة تفجيريّة خارج مطعم في منطقة هيران. وكان عبدالله معلم يعمل مذيعاً في محطة جوبالاند. هذا وقتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون في هذه العملية.

وفي هذا السياق، قالت المديرة العامة: "إنّني أدين مقتل الصحافي عبدالله عثمان معلم. فإنّ الصحافيّين يتعرضون للهجوم حول العالم بسبب عملهم على إعلام الجمهور. وإنني أدعو السلطات المعنيّة إلى فتح تحقيق في هذا الهجوم، كما أنني أتقدم بالتعازي من عائلات الضحايا".