إيلاف من نيويورك: أشار استطلاع للرأي أجرته شبكة سي ان ان، الى "ان السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب هي الأكثر شعبية في عائلة الرئيس دونالد ترمب".

وقالت الشبكة،" إن السيدة الأولى حصدت 44% من أصوات المستطلعة آراؤهم بالمقابل حصل الرئيس على 41% وكذلك ابنته ايفانكا ترمب، وجاء صهر الرئيس في المركز الأخير حيث ابدى 20% فقط اعجابهم بجاريد كوشنر".

أمر طبيعي

صحيفة "إليت ديلي"، اعتبرت ان تفوق السيدة الأولى على رئيس البلاد امر طبيعي، وبالتالي ليست حادثة غير مألوفة، وتتمتع العديد من السيدات بتصنيف أفضل من أزواجهن، وفقا لبيانات غالوب."

شبكة سي ان ان اكدت في تقريرها عن الاستطلاع ان الجنس يلعب دورًا فى تصنيف المؤيدين للسيدة الاولى، كما ان الناس يميلون الى رؤية الرئيس وزوجته بشكل منفصل.

غابت في الأشهر الاولى

وفي الأشهر الأولى لتولي ترمب حكم البلاد، لم تخرج ميلانيا ترمب الى العلن بشكل كبير، ولكنها رافقت زوجها في زياراته الخارجية الأولى الى الشرق الأوسط، وظهرت بجانبه خلال زيارته الى تكساس وفلوريدا بعد تعرضهما للاعاصير، وكذلك رافقته الى الأمم المتحدة في نيويورك.