قال نشطاء سوريون إن عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، لقوا مصرعهم في غارات جوية على منطقة تابعة للمعارضة المسلحة في إدلب شمال غرب البلاد.

وأوضحت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه لقطات لمبان مدمرة "بعد الغارات المكثفة التي شنتها المقاتلات السورية والروسية" في مدينة أرميناز.

من جانبها حذرت منظمة أطباء بلا حدود وهي واحدة من المنظمات القليلة التي لازالت تعمل في إدلب من أن الغارات المكثفة التي تشنها المقاتلات التابعة للنظام السوري والمقاتلات الروسية تدفع الكوادر الطبية إلى إغلاق المستشفيات القليلة التي تعمل في المحافظة.

وأكدت المنظمة ان الغارات أصبحت أكثر عددا وشراسة في محافظتي إدلب وحما خلال الأيام العشرة الماضية لدرجة أن العديد من المستشفيات اضطرت لإغلاق أبوابها لعدم قدرة الاطقم الطبية على مواصلة العمل.