بهية مارديني: ألقت الشرطة التركية صباح السبت على قاتل الناشطة السورية عروبة بركات وابنتها الصحافية حلا بركات في مدينة بورصة، لتقوم بتحويله إلى مدينة إسطنبول لمتابعة مجريات التحقيق هناك.

وحسب المعلومات الأولية من الشرطة التركية، والتي أوردتها صحف تركية، فإنّ المشتبه به يحمل اسم أحمد بركات وهو من أقاربهما وتقوم الشرطة التركية بالتحقيق في وجود علاقة بين المشتبه به وبين استخبارات النظام السوري.

أصدقاء القنيلة عروبة قالوا لـ"إيلاف" إنه جرى تشويه جثتي القتيلين بعد ذبحها بالسكين وأن الهدف كان، على ما يبدو، بدافع الانتقام أو التشفي لكنهم لم يعرفوا تفاصيلا كثيرة.

وأشاروا الى أنهم لا يعرفون ان كان هناك قتلة آخرين ولكن القتلة فتشوا المنزل وقلبوه رأسا على عقب دون معرفة ان كانت هناك سرقة لمحتوياته، على حد تعبيرهم.

ونشرت صحيفة يني شفق التركية صورة قاتل الناشطة السورية عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات.

وكانت الشرطة التركية قد عثرت على جثت عروبة بركات وابنتها في منزلهما بمدينة إسطنبول.

وقالت مصادر أمنية، إن أصدقاء حلا (22 عامًا)، أبلغوا الشرطة التركية عن فقدان الاتصال بها، بعد غيابها عن العمل ليومين.

وأكّدت المصادر أن فرق الشرطة توجّهت إلى المنزل الذي تسكن فيه مع والدتها عروبة (60 عامًا)، في منطقة أُسكودار بالقسم الآسيوي من إسطنبول.

ودخلت فرق الشرطة التركية إلى المنزل وعثرت عليهما مقتولين وملفوفتين بأغطية (بطانيات) وأغرق القتلة الجثتان بمواد تنظيف لإخفاء الرائحة وعدم اكتشاف الجريمة.

ويقع منزل المعارضة بركات في منطقة إسكودار بالطرف الآسيوي من اسطنبول وكان تهم وابنتها بالانتقال الى منطقة الفاتح لسهولة العمل والتنقل في رصد و توثيق اعتقالات النظام السوري وتعذيبه للسجناء.