نيويورك: تقدم المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، برسالة عاجلة إلى مجلس الأمن، قال فيها إن التحالف يعتبر الاستهداف الذي حدث الخميس الماضي في محافظة صعدة عملاً عسكرياً مشروعاً تم وفقاً للقانون الإنساني الدولي، حيث استهدف قادة حوثيين كانوا مسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال وإرسالهم إلى ساحات القتال، كما استهدف أحد أبرز مدربي الأسلحة، بما في ذلك مدرب على القنص.

وأكد المعلمي إن التحالف أحال هذه الحادثة إلى فريق تحقيق مشترك.

كذلك انتقدت الرسالة السعودية ما وصفته بتقاعس مجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات الحوثية الصارخة لقراراته، لا سيما الحظر على الأسلحة عملاً بقراري مجلس الأمن 2216 و2231، وهو ما سمح لإيران بتزويد الميليشيات بالأسلحة، فيما استفاد الحوثيون من مخزون متنامٍ من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والألغام البحرية، لتهديد الاستقرار الإقليمي والملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.