لندن: أعلن نايجل&&فاراج الذي قاد التحرك لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي السبت أنه سيعود إلى الساحة السياسية في محاولة لمنع تطبيق خطة الحكومة بشأن بريكست.

وقال الزعيم السابق لحزب الاستقلال&البريطاني (يوكيب) إنه "سيعود إلى الشارع" للمشاركة في تحرك مجموعة "المغادرة تعني المغادرة" من الاتحاد الأوروبي لمعارضة خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بشأن بريكست، والتي أطلق عليها خطة "تشيكرز".&

وتخلى فاراج عن زعامة "يوكيب" بعد الفوز الذي حققه المعسكر المؤيد لبريكست عقب استفتاء العام 2016 بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيراً آنذاك إلى أنه أكمل مهمته.&

لكنه قال السبت إنه سيعود إلى الساحة لمعارضة خطة ماي التي وصفها بأنها "تنازل جبان".

ولا يزال على لندن وبروكسل التوصل إلى اتفاق على بنود الخروج من التكتل في وقت تشهد صفوف النواب انقسامًا بشأن مقترحات ماي لابقاء بريطانيا قريبة من الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالتجارة، الامر الذي رفضت بروكسل قسمًا منه.&

وكتب فاراج في صحيفة "ذي دايلي تلغراف" "فاض بي الكيل من كذبهم وخيانتهم وخدعهم. حان الوقت لتلقينهم درساً لن ينسوه".&

وأضاف: "عرضت تيريزا التي تحاول استرضاء (الاتحاد الأوروبي) مجموعة أفكار لا تعد أكثر من استسلام جبان. نحتاج إلى حملة في أنحاء البلاد تعيد انخراط الناخبين وتعيد لهم ثقتهم ببريكست".&

وأضاف "على نوابنا المتهاونين أن يفهموا إلى أي درجة يتأثر الناس بشدة من الكذب عليهم في وقت يتم تجاهل رغباتهم بشكل سافر".&

وأعلنت مجموعة "المغادرة تعني المغادرة" أنها ستنظم حملات في أنحاء بريطانيا تشمل مسيرات كبيرة في وقت كثفت نشاطها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.&

وكتب فاراج "منذ خيانة +تشيكرز+، أوقفني كثير من الأشخاص في الشارع وسألوني +متى ستعود؟+ وها هي الإجابة +لقد عدت+".&

ومنذ تخليه عن زعامة حزب "يوكيب"، قدم فاراج برنامجًا على إذاعة "إل بي سي" خمسة أيام في الأسبوع، فيما لا يزال يقود مجموعة "أوروبا الحرية والديموقراطية المباشرة" في البرلمان الأوروبي.&

ولم يوضح فاراج إن كان يأمل بالعودة لتولي زعامة "يوكيب" من جديد بعد مغادرة زعيمه الحالي جيرارد باتن في أبريل.&