ريو دي جانيرو: قتل 12 شخصا على الأقل في مدينة ريو دي جانيرو الإثنين خلال عملية مشتركة للجيش والشرطة البرازيليين ضد عصابات المخدرات في عدد من الأحياء العشوائية الفقيرة والضواحي، وفق مسؤولين رسميين ووسائل اعلام.

وخفضت القيادة العسكرية التي تتولى الأمن في ثاني أكبر مدينة برازيلية، من عدد القتلى الذي اعلنته سابقا من ثمانية من سكان المناطق العشوائية إلى خمسة. كما أعلنت مقتل جندي "متأثرا بجروح ناجمة عن الرصاص" خلال نفس العملية.&

ولم ترشح تفاصيل عن كيفية مقتل هؤلاء وهوياتهم.&

وقالت القيادة العسكرية أن 4200 جندي تدعمهم آليات مدرعة وطائرات اقتحموا حيي أليماو وماري الفقيرين المكتظين بالسكان، واللذين تسيطر عليهما عصابات المخدرات.&

ولم يشارك سوى 70 من عناصر الشرطة في العملية في تغيير عن العمليات السابقة في الاحياء العشوائية الخطيرة حيث كانت تتقدم الشرطة ويدعمها الجيش.

وبحسب شرطة ريو فقد تمت مصادرة 430 كلغم من المخدرات في حي ماري وهي كمية أكبر كثيرا من التي يتم عادة مصادرتها في مثل هذه العمليات التي عادة ما لا تنتهي بنتائج ملموسة.&

وقال الجيش في بيان ان الجنود أزالوا العوائق التي وضعت على الطرقات ولاحقوا تبعا لاخباريات مهربين محتملين مشتبه بهم وقاموا بعمليات تفتيش للسيارات.

وإضافة الى ذلك "وزع الجنود منشورات تطلب من السكان التعاون".

وفي حادثة منفصلة في إحدى ضواحي ريو نيتيروي قتلت الشرطة ستة مجرمين مسلحين مشتبه بهم بعد مطاردة خلال ساعة الذروة أدت الى فوضى وزحمة في حركة السير قرب أحد الجسور الرئيسية في ريو، وفق "اجانسيا برازيل" وموقع "جي 1".

وقالت الشرطة إن "اربعة قتلوا على الفور بينما توفي آخران في المستشفى كما اعتقل ثلاثة اشخاص. وجرت مصادرة اربع بندقيات واربع مسدسات وأربع قنابل يدوية وسبعة أجهزة لاسلكي من سيارتين. &

ويتولى الجيش البرازيلي الأمن في ريو دي جانيرو منذ ستة أشهر بسبب عدم قدرة الشرطة المحلية على مكافحة عصابات المخدرات المدججة بالسلاح.