تستعد فنزويلا لرفع الحد الأدنى من الرواتب في خطوة يُتوقَّع أن تؤدي إلى زيادة التضخم المرتفع أصلا.

ويعاني البلد من أزمة اقتصادية بحيث هناك نقص عام في المواد الغذائية والدواء.

وتضرر الاقتصاد الفنزويلي بسبب انخفاض أسعار النفط، وتراجع القيمة الشرائية للعملة الوطنية "البوليفار".

وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الزيادة في الرواتب في خطابه بمناسبة استقبال العام الجديد.

وقال مادورو إن هذه الخطوة من شأنها "حماية العمال" مما وصفه بالحرب الاقتصادية التي "تشنها الولايات المتحدة وآخرون" على الأمة الفنزويلية التي اختارت الاشتراكية.

وفي وقت سابق من السنة الماضية، فرضت الولايات المتحدة على الرئيس مادورو عقوبات، واصفة إياه بأنه "ديكتاتور يتجاهل إرادة الشعب الفنزويلي".

وشابت السنة الماضية احتجاجات واسعة النطاق في فنزويلا، تُوِّجت بإنشاء أنصار مادورو الجمعية التأسيسية.

فنزويلا: غنى الطبيعة وفقر الملايين

دول أمريكا اللاتينية تشجب تصريحات ترامب عن "عمل عسكري" ضد فنزويلا

أنصار الحكومة يقتحمون البرلمان الفنزويلي

ووصف مادورو في خطاب تلفزي وإلى جواره علم فنزويلا بالزيادة في الرواتب بأنها "أخبار جيدة".

لكن هناك مخاوف بأن هذه الخطوة لن تعمل سوى على رفع التضخم بسرعة.

وقال الكونغرس الذي تسيطر عليه المعارضة إن الأسعار ارتفعت أصلا السنة الماضية بنسبة 1400% تقريبا.

وحمَّل الرئيس مادورو في جزء كبير من خطابه مسؤولية المشكلات التي تعاني منها فنزويلا لأصحاب النفوذ الأجنبي، قائلا إن الولايات المتحدة تشن هجمات على عملتها وتخرب صناعة النفط الوطنية.