رفض مسؤولون فلسطينيون تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات المالية التي تقدمها بلاده للفلسطينيين.

ونشر ترامب على حسابه على موقع تويتر تدوينة قال فيها إن حكومته تمنح الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا وفي المقابل لا تحصل على أي تقدير أو احترام".

وأضاف ترامب "هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام تأخرت كثيرا مع إسرائيل، فلماذا يجب أن نستمر في دفع كل هذه الأموال لهم؟".

وردا على التعليقات قال متحدث باسم الرئيس الفلسطيني إن "القدس ليست معروضة للبيع".

وأضاف نبيل أبو ردينة "القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة"، وأضاف لرويترز "نحن لسنا ضد العودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية.

وأوضح أن الأساس لأي مفاوضات هو "قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها وإذا كانت الإدارة الأمريكية حريصة على السلام وعلى مصالحها عليها أن تلتزم بهذه المرجعيات".

من جانبها قالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "لن نخضع للابتزاز".

وأضافت " الآن يتجرأ ترامب على تحميل الفلسطينيين مسؤولية تصرفاته الرعناء".

وتأجج الغضب في فلسطين والعالم الإسلامي بعد قرار ترامب الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.