اجتمع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل في محاولة لرأب الصدع في العلاقات بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات أخرى تتخذها تركيا لتحسين العلاقات مع أوروبا، حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة.

وقال جاويش أوغلو إنه اتفق مع نظيره الألماني على ضرورة تذليل العقبات التي تقف في وجه تحسن العلاقات بين البلدين، وذلك عبر الحوار البناء.

وأضاف جاويش أوغلو أنه يريد أن يبني جسورا مع ألمانيا، التي تعتبر الشريك التجاري الأول لبلاده في أوروبا.

وأكد غابرييل على إن الجانبين اتفقا على بذل كل ما في وسعهما لتجاوز أي خلافات.

وقال: "نريد إعطاء أولوية لفعل كل شيء يساعد على تجاوز المشاكل في العلاقات التركية الألمانية".

وكان الفتور قد ساد العلاقات على إثر الانقلاب الفاشل في تركيا صيف عام 2016 ، حيث اتهمت تركيا أوروبا بتوفير ملاذ لانقلابيين، بينما انتقدت دول أوروبية ما وصف "بحملات تطهير" قامت بها السلطات التركية على إثر الانقلاب.

وكان العديد من الصحفيين الذين يحملون جنسية ألمانية قد اعتقلوا.

وقال ماكرون لأردوغان إنه ليست هناك فرصة لتحقيق أي تقدم في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي.

وأكد الرئيس الفرنسي على أن ثمة مخاوف بشأن حقوق الإنسان منذ حملة التطهير التركية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل في 2016.