«إيلاف» من واشنطن: اعتذر ستيف بانون كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض، عن الانتقادات التي وجهها إلى الرئيس دونالد ترمب في كتاب “النار والغضب: في بيت ترمب الأبيض” الذي صدر الجمعة، وأحدث ضجة واسعة في الولايات المتحدة.
وقال بانون في بيان أرسله إلى موقع أكسيوس الأحد :”ثقتي بالرئيس وعمله لم تتزعزع، وأنا الشخص الوحيد الذي الذي بذل جهداً عالميا، لترويج رسالة ترمب وعمله لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، وكان المرشح الوحيد القادر على هزيمة هيلاري كلينتون”.
وتراجع كبير الاستراتيجيين السابق عن نعت دونالد ترمب الإبن بالخائن للبلاد بسبب اجتماعه بمحامية روسية على صلة وثيقة بالكرملين عام 2016 زعمت أن لديها معلومات مضرة بكلينتون حصلت عليها من حكومة بلادها، وقال في بيانه “إن الإبن رجل طيب ووطني، عمل بلا هوادة لتحقيق رسالة والده الذي حقق إنجازات تاريخية خلال سنته الأولى في البيت الأبيض”.
واعتذر عن تأخره في الرد على الانتقادات الواردة في الكتاب، ولاحظ “أن ترمب وفريقه لم يتواطؤوا مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات”.
وكان مؤلف “النار والغضب: في بيت ترمب الأبيض” مايكل وولف، اعتمد في كتابه على نحو 200 مصدر، أهمها بانون، وأورد معلومات بالغة الحساسية عن الرئيس وأفراد عائلته وطريقة إدارته للحكم، وزعم أن 100 بالمئة من أفراد عائلة حاكم البيت الأبيض ومساعديه يؤمنون بأن ترمب غير مستقر عقلياً.".
وهاجم ترمب في بيان بانون وقال "إنه فقد عقله" بعد نشر مقتطفات من الكتاب الأسبوع الماضي.
و ذكر أن الإبنة المدللة لترمب إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، يسعيان لتحميل الرئيس مسؤولية القرارات الخاطئة، وأنهما متورطان في عمليات غسيل أموال، واتفقا على أن ترشح الزوجة نفسها في الانتخابات الرئاسية مستقبلا.