لندن: التقى رئيس الائتلاف الوطني المعارض رياض سيف، مع عدد من أعضاء الهيئة السياسية، المبعوث البريطاني الخاص إلى المعارضة السورية مارتن لونغدن، مساء أمس الاثنين، وبحثا معاً الانتهاكات اليومية المرتكبة بحق المدنيين في إدلب والغوطة، إضافة إلى آخر تطورات العملية السياسية الخاصة بسوريا.

واعتبر سيف في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه أن "المعلومات الواردة عن مؤتمر "سوتشي" لا تصب في مصلحة العملية السياسية على الإطلاق"، مشدداً أن أي حل يبنى على استمرار الرئيس السوري يشار الأسد في السلطة لن يعيد الاستقرار إلى البلاد والمنطقة.

وقال سيف إن الشعب السوري لن يقبل ببقاء الأسد "ولا يعتبره أمر قابل للنقاش"، متسائلاً: هل بقاء الأسد أمر منطقي أو أخلاقي؟

ولفت سيف إلى "أن موسكو لم تتمكن من التأثير على النظام في جنيف، ولم تجعله ينخرط بشكل جدي في المفاوضات".

وأضاف: "على عكس كل ذلك روسيا تقف إلى جانب النظام وتساعده في العمليات العسكرية ضد المدنيين وقوات الجيش السوري الحر في إدلب ومنطقة الغوطة بريف دمشق".

من جانبه أكد المبعوث البريطاني دعم بلاده المستمر للمعارضة السورية، مشدداً على ضرورة أن تتخذ المعارضة السورية خطوات موحدة تجاه أي قرار يخص مؤتمر سوتشي أو أي شيء آخر.

وتسلم لونغدن منصبه بعد غاريث بايلي المبعوث البريطاني السابق الى الشأن السوري.