وجه العاهل الأردني تحية إلى منتسبي جهاز المخابرات العامة، ولكل الجباه السمر في القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية، ويطلق على هذه الأجهزة اسم "فرسان الحق"، وذلك غدة الإعلان عن إحباط مخطط إرهابي كبير يستهدف من المملكة.

وقال الملك عبدالله الثاني في تغريدة له عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يد الإرهاب الغاشم لن تمس وطننا ولن تنال من شعبنا، بإذن الله، طالما ظلت جبهاته مسيجة بعزائم أسود تحمي حماه وتدافع عن ثراه".

وأضاف: "ولكل الجباه السمر في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية تحية، بكم نفاخر العالم وبجهودكم يظل الوطن منيعا". 

اعتقال 17 

وكانت دائرة المخابرات لعامة أعلنت يوم الإثنين عن اعتقال 17 شخصا مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ومتورطين بالتخطيط لاستهداف مراكز أمنية وعسكرية وتجارية ومحطات إعلامية خلال شهر نوفمبر الماضي. وأعلنت المخابرات في بيان أنه تم ضبط أسلحة ومواد لتنفيذ هذه العمليات. 

وأوضحت المخابرات الأردنية في بيان أنها "أحبطت بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة مخططا إرهابيا وتخريبيا كبيرا وبجهد استباقي خططت له خلية إرهابية مؤيدة لتنظيم ‘داعش‘ خلال نوفمبر عام 2017".

وخططت هذه المجموعة "لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية وبشكل متزامن بهدف زعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين".

مراكز امنية

وبحسب البيان، فإن المخطط يشمل استهداف "مراكز أمنية وعسكرية، ومراكز تجارية، ومحطات إعلامية، ورجال دين معتدلين". وأوضح البيان أن عناصر "الخلية" سعوا لتأمين المال لتنفيذ مخططهم من خلال التخطيط للسطو على بنوك وسرقة سيارات وبيعها.

وتم تحويل هؤلاء إلى المدعي العام الذي أسند لهم تهم "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، والتدخل للقيام بأعمال إرهابية"، بحسب بيان دائرة المخابرات.

كما أسند لهم تهم "بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، وتقديم أموال للقيام بعمل إرهابي، وحيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية".

وختاما، أشار بيان دائرة المخابرات إلى أنه ستتم إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة حال الانتهاء من التحقيق.