دبي: قام مجلس إدارة معهد دبي للتصميم والابتكار (DIDI) بالإعلان عن تعيين محمد عبد الله رئيساً للمعهد الذي يعد أول معهد غير ربحي يعنى بقطاع التصميم في المنطقة، أُسِّس بتوجيهات من الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتم اعتماده أكاديمياً من قِبل وزارة التربية والتعليم في الإمارات.

ويمتلك محمد عبد الله خبرة مهنية طويلة تمتد لأكثر من 20 عاماً من القيادة الاستراتيجية للمؤسسات، حيث تولى إدارة المجمع الإعلامي ضمن مجموعة تيكوم والذي يضم مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للإستوديوهات، نجح من خلال إدارته في بناء مجتمع إعلامي مزدهر يضم 1800 شركة مختصة بالإعلام. 

وقبل توليه منصبه الجديد في معهد دبي للتصميم والابتكار، قام محمد عبدالله من خلال دوره كمدير عام لمجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية بجلب أكثر من 500 شركة مختصة في مجال التدريب وتطوير الموارد البشرية و27 جامعة للارتقاء بالتعليم وإرساء دعائم اقتصاد قائم على المعرفة. 

كما وشغل محمد عبدالله قبلها عدة مناصب في مجال الإعلام منها مدير الاستراتيجية والتخطيط في مؤسسة الإمارات للإعلام في أبوظبي، ومدير المطبوعات للمؤسسة نفسها، ورئيس مركز الأخبار في تلفزيون أبوظبي.

 وبهذه المناسبة، قال رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار: "يشهد قطاع التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً كبيرا وملحوظاً، وثمة طلب كبير على خريجي التصميم في المنطقة وذلك لتحقيق توقعات النمو المستدام للقطاع. أشعر بالفخر للثقة التي أوكلها إلي مجلس الإدارة، وأتطلع بحماس إلى أن تثمر رؤيتي الاستراتيجية لتحويل المعهد إلى حاضنة للجيل القادم من المصممين والمبتكرين في المنطقة".

 ومن جانبها قالت أمينة الرستماني، رئيس مجلس إدارة معهد دبي للتصميم والابتكار: "يشرفنا انضمام السيد محمد عبد الله كرئيس للمعهد، حيث يتمتع بخبرة إقليمية غنية في قطاع التعليم، ورؤية استراتيجية ستساهم بأن تكون عاملاً هاماً لتعزيز نجاحنا".

 يقدم معهد دبي للتصميم والابتكار شهادة بكالوريوس متعددة المسارات في مجال التصميم، حيث تتيح لطلابها دراسة اثنين من أصل أربعة مسارات تخصصية، وهي تصميم المنتجات، وتصميم الوسائط المتعددة، وتصميم الأزياء والإدارة الاستراتيجية للتصميم. وتم تطوير المناهج بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) وكلية بارسونز للتصميم تعزيزاً للتفكير التصميمي والقدرات الإبداعية لحل المشاكل.