واشنطن: مثل المخطط الاستراتيجي السابق للبيت الأبيض ستيف بانون الثلاثاء أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب للادلاء بشهادته في جلسة مغلقة كجزء من التحقيق في العلاقة بين فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية وروسيا. 

وهي المرة الأولى التي يدلي فيها بانون بشهادته في إطار التحقيق لمعرفة إن كان فريق حملة ترمب تعاون مع روسيا في محاولتها التأثير على نتائج انتخابات العام 2016. 

ويرجح أن لا تكون الشهادة هي الأخيرة لبانون حيث افادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المدعي الخاص الذي ينظر في القضية روبرت مولر استدعى المستشار السابق لترمب. 

وتعد شهادة بانون غاية في الأهمية حيث كان الرئيس التنفيذي للحملة الانتخابية عام 2016 في أشهرها الأخيرة وعمل ككبير مستشاري البيت الأبيض للأشهر السعبة الأولى من إدارة ترمب. 

وتأتي الجلسة بعد صدور كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترمب الابيض" لمايكل وولف، الذي ينقل عن بانون قوله إن دونالد ترمب الابن ارتكب "خيانة" عندما التقى محامية روسية اثناء الحملة الانتخابية.

وسمح بانون لوولف، الذي صور ترمب على أنه رئيس مضطرب وقليل المعرفة، بالوصول إلى البيت الأبيض خلال العام الأول للرئيس الأميركي في منصبه. 

وكان بانون (64 عاما) شخصية تحظى بنفوذ خلال الحملة الانتخابية وفي البيت الأبيض خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترمب، حيث حاول اتباع سياسة قومية متشددة تهدف إلى احداث تغيير في سياسة الولايات المتحدة الداخلية والخارجية. 

لكنه أقيل من من منصبه كمستشار لترمب في آب/اغسطس.

والأسبوع الماضي، أجبر على ترك منصبه في إدارة موقع "برايتبارت نيوز".