اعتقلت إدارة أمن النقل سبعة من أفراد طاقم تلفزيوني في مطار في الولايات المتحدة بعد محاولتهم تصوير تهريب قنبلة مزيفة.

وقعت الحادثة يوم الخميس في مطارنيورك ليبرتي في ولاية نيوجيرسي.

وقال مسؤولو النقل إنهم عثروا على حقيبة تحمل عبوة فيها "كل ما يستلزم من مواد لصنع عبوة ناسفة" قبل أن يُصرح بها لأجهزة أمن المطار المعنية.

وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن الطاقم كان جزءا من أحد برامج تلفزيون الواقع تنتجه شركة إنتاج خاصة لصالح شبكة سي إن بي سي.

وأصدرت شركة الإنتاج "اندمول شاين نورث أمريكا" بيانا اعتذرت فيه وقالت "نعتذر بصدق عن أي بلبلة أحدثناها" وأضافت أنها تحقق في الحادثة وتتعاون مع السلطات.

وتنتج شركة "اندمول شاين" برنامج ، ستاتين آيلاند هسل، والذي تولت شبكة سي إن بي سي انتاجه بنفسها بعد الحادثة.

ولم يصدر عن شبكة "سي إن بي سي" أي تعليق بعد.

ولدى "اندمويل شاين نورث أمريكا" تاريخ في انتاج برامج تلفزيون الواقع المعروفة مثل برنامج بيغ بروذر(الأخ الأكبر) وبرنامج ماستر شيف (كبير الطهاة) وبرنامج فيير فاكتور (عنصر الخوف).

وأفادت التقارير بأن الطاقم أراد أن يقوم بتصوير نفسه سرا أثناء مروره، وبحوزته العبوة المتفجرة المزيفة، عبر نقطة تفتيش أمنية في المطار .

وأفادت تقارير نشرتها صحيفة نيويورك ديلي نيوز، أن الطاقم أراد تصوير ردة فعل مسؤولي إدارة أمن النقل والذعر الذي قد يتملك العامة بسبب العبوة المتفجرة المزيفة.

وقد أظهرت صور العبوة أنها مصنوعة على ما يبدو من أجزاء مكنسة كهربائية وبعض الأسلاك.

وقال مصدر لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز": "إن فريق تقنيات القنابل في إدارة الأمن كان على ما يبدو [عند نقطة التفتيش]، وسرعان ما فحص العبوة وقال إنها مزيفة".

وتقول السلطات إن فريق الإنتاج يواجه تهمة التآمر بهدف إطلاق إنذار عام، وتهما أخرى.

وقالت ليزا فاربستين المتحدثة باسم الشؤون العامة في جهاز الأمن العام إن أعضاء الطاقم يواجهون أيضا غرامات مالية تصل إلى 13 ألف دولار أمريكي لكل انتهاك أمنى.