باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" تنشر الاثنين، انه سيزور ايران في الخامس من اذار/مارس المقبل بعدما ارجأ زيارة كانت مقررة بداية كانون الثاني/يناير بسبب التظاهرات التي شهدتها مدن ايرانية عدة ضد السلطات.

وقال لودريان للصحيفة "لقد بدأنا حوارا مع ايران حول الموضوع البالستي والقضايا الاقليمية. كما نريد بحث تأثيرها العسكري المزعزع للاستقرار في الشرق الاوسط ودعمها المالي لحزب الله اللبناني والميليشيات الحوثية في اليمن".

واضاف "لهذا السبب (...) ساتوجه الى ايران في الخامس من اذار/مارس. ساتبنى هذا النهج الصريح كما فعلت دائما منذ ايار/مايو الفائت مع نظيري (الايراني محمد) جواد ظريف".

وفي 12 كانون الثاني/يناير، امهل الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاوروبيين اربعة اشهر ل"سد الثغرات الرهيبة" في الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الكبرى مع طهران في 2015.

ويدافع الاوروبيون بشدة عن الاتفاق مؤكدين التزام طهران بما نص عليه، لكنهم يتحفظون عن البرنامج البالستي لايران وانشطتها في المنطقة ويعرضون التفاوض مع طهران في هذين الملفين.

واضاف لودريان في المقابلة "اذا ارادت ايران ان تكون مجددا جزءا من المجتمع الدولي عليها ان تتعاون حول هذه القضايا، والا فان الشبهات ستظل تحوم حولها وعن حق في ما يتصل بنيتها تطوير السلاح النووي".