الرباط: أفادت السلطات المحلية لإقليم الناظور (شمال المغرب) بأن أحد الأشخاص (حوالي 39 سنة)،الذين أصيبوا بالجانب الآخر للمعبر الحدودي المؤدي لمدينة مليلية المحتلة، خلال حادث التدافع الذي شهدته إحدى بوابات المعبر، صباح اليوم الاثنين، والذي تم نقله إلى مستشفى مليلية الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ظهر اليوم بنفس المستشفى.

وأضافت ذات المصادر أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات لنقل جثمان الضحية.

وياتي هذا التدافع أيام قليلة بعد حادث مقتل امرأتين في معبر مدينة سبتة المحتلة، وفي ظل نقاش مجلس النواب ، لتقرير أنجزته لجنة استقصاء حول وضعية هذا المعبر.