بهية مارديني: التقى وفد من هيئة التفاوض السورية عددا من السفراء والدبلوماسيين العرب المعتمدين في موسكو.

جرى التركيز على التطورات الميدانية والسياسية، إضافة إلى التحضيرات الجارية للمشاركة في الجولة القادمة من المفاوضات السورية في فيينا برعاية الأمم المتحدة.

وأكد نصر الحريري رئيس الهيئة خلال اللقاء بحسب بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن "سوريا اليوم على مفترق طرق"، مشدداً على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بشأن سورية لإنقاذها وإنقاذ شعبها من مغبة التعامي عن ما يحصل فيها من مجازر مستمرة.

وأشار إلى أن الهيئة قررت المشاركة في جولة المفاوضات القادمة في فيينا، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بجلب النظام لتلك المفاوضات.

وتابع: "انخرطنا بشكل كامل وجاد لمدة ثلاثة أسابيع في جولة جنيف الماضية، لكن كعادته الطرف الآخر المعني بالمفاوضات لم يكن حاضراً للوصول إلى تطبيق القرارات الدولية".

وأكد “أنهم لم يتخذوا قرارا بعد بشأن المشاركة في مؤتمر "سوتشي"، وأضاف أنهم يحتاجون لبعض الوقت لاتخاذ قراراً مناسباً ومبني على المعلومات، لافتاً إلى أنهم لا يملكون حتى اللحظة معلومات كافية حول المؤتمر”.

واعتبر أن الجولة القادمة في فيينا هي امتحان لروسيا من خلال استخدام نفوذها على النظام لجعله جاداً في التعاطي مع مسار العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية.

وحث وفد الهيئة ونائب رئيسها السفراء العرب على دعم القضية السورية والشعب السوري، وقال خالد المحاميد إن "سوريا لم تتخلَ يوماً واحد عن الوقوف الى جانب أشقائها العرب".

وطالب الدول العربية بـ "اتخاذ موقف موحد تجاه وقف الجرائم والمجازر التي تحدث في سورية ودعم مسار المفاوضات للوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري ويعيد الأمن والاستقرار إلى كامل البلاد".