كراكاس: أعلنت الجمعية التأسيسية في فنزويلا ان الانتخابات الرئاسية الفنزويلية ستجري قبل نهاية ابريل من العام الجاري، في حين أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده لخوض السباق لولاية رئاسية ثانية اذا رشحه الحزب الاشتراكي.

وقال مادورو في مؤتمر صحافي اجراه قبل القائه كلمة امام تجمع لمناصريه في كراكاس "انا عامل متواضع، انا رجل الشعب المتواضع، اذا ارتأى الحزب الاشتراكي... ان اكون مرشحه للرئاسة... فانا في خدمتكم".

جاء تصريح مادورو (55 عاما)، والذي لم يسمّه الحزب الاشتراكي بعد رسميًا مرشحه للرئاسة، بعدما صوّتت الجمعية التأسيسية على تقريب موعد الانتخابات الرئاسية الى الفصل الاول من 2018.

وكان من المقرر ان تجري الانتخابات في نهاية العام الجاري، الا ان محللين كانوا توقعوا ان يعمد مادورو الى تقريب موعد الانتخابات من اجل الاستفادة من الافضلية على خصومه الذين تكبدوا سلسلة خسائر أخيرًا.

وكان ديوزدادو كابيو، وهو احد كبار مسؤولي الحزب الاشتراكي، أكد امام الجمعية التأسيسية، ان مادورو سيكون المرشح الاوحد للحزب في الانتخابات الرئاسية. وقال كابيو "لن تكون لدينا مشكلة. لدينا مرشح واحد فقط لمواصلة الثورة"، فيما هتف مندوبو الحزب "نيكولاس نيكولاس".

وأوضح كابيو ان المجلس الوطني الانتخابي، الذي تتهمه المعارضة بالتبعية للحكومة، سيعين موعدا محددا لاجراء الانتخابات، وان هذا الموعد سيكون "قبل 30 ابريل".

واعلن كابيو ان قرار تقريب موعد الانتخابات، التي كانت مقررة في ديسمبر 2018، جاء ردا على فرض الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات ضد فنزويلا، قال كابيو انها تهدف فقط الى "تغيير الحكومة".