لندن: أعلن مكتب رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الخميس ان الرئيس الاميركي دونالد ترمب سيزور بريطانيا في وقت لاحق هذا العام، بعد ان اوعز كل منهما بالتحضير لهذه الزيارة.

وبعد محادثات بين ترمب وماي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الخميس، يبدأ المسؤولون العمل على التحضير للزيارة التي يرجح ان تواجه باحتجاجات واسعة.

وبعد ايام من توليه منصبه قبل عام، دعت ماي ترمب الى زيارة رسمية تشمل استقبالا من الملكة اليزابيث الثانية.

وكان من المتوقع ان يتوجه ترمب الى لندن في وقت سابق هذا الشهر للمشاركة في مراسم افتتاح السفارة الاميركية الجديدة.

لكن الزيارة الغيت على خلفية خلاف بين ماي وترمب بعدما اعاد نشر تغريدة مناهضة للاسلام مصدرها مسؤولة في اليمين المتطرف البريطاني.

وفي محادثاتهما في منتجع التزلج السويسري الخميس، ناقش ماي وترمب ملفات ايران وسوريا وبريكست ومستقبل العلاقات التجارية والوظائف في ايرلندا الشمالية.

وقال متحدث باسم مكتب ماي في بيان "ان رئيسة الحكومة والرئيس اختتما المحادثات بالطلب من المسؤولين العمل معا لوضع التفاصيل النهائية لزيارة يقوم بها الرئيس الى المملكة المتحدة في وقت لاحق هذا العام".

وذكر مصدر حكومي بريطاني ان هذه الزيارة من المتوقع ان تجري في "النصف الثاني" من العام الحالي لكن لم يتم اتخاذ اي قرار حتى الان.

وعقب الاجتماع، اكد البيت الابيض ان الزعيمين ناقشا "زيارة عمل الى لندن في الاشهر المقبلة".

بعد الدعوة التي وجهتها ماي العام الماضي، وقع نحو 1,9 مليون شخص عريضة تدعو الى الغاء زيارة ترمب معتبرين انها ستحرج الملكة.