إيلاف من بيروت: يعتبر عام 2017 الأول في تاريخ جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، الذي يتفوق فيه عدد الطالبات الإناث على عدد الطلاب الذكور.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد تقدمت نحو 1070 فتاة يبلغن من العمر 18 عامًا، للحصول على شهادة البكالوريوس من الجامعة في عام 2017، مقارنة بـ1025 فتى من العمر نفسه.

وفازت النساء بالأماكن المعروضة بداخل الكلية بعد التقدم لطلب الدراسة، بأعداد قياسية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تطلق فيه أكسفورد مجموعة من التدابير لجعل الجامعة أكثر استيعابًا للنساء، وتشمل هذه التدابير أيضا زيادة الوقت الممنوح للفتيات لتأدية الامتحانات، في محاولة لتحسين علاماتهن.

ويعتبر هذا التغيير في ما يخص قبول التلاميذ بالجامعات هو الأحدث بين عدة خطوات قامت بها أكسفورد في السنوات الأخيرة.

وكانت الجامعة البريطانية الأولى التي فتحت أبوابها للإناث في عام 1974، من بين الجامعات التي كانت مخصصة للذكور آنذاك. وتلتها الأخريات في أواخر السبعينات والثمانينات.

الجدير بالذكر أن نحو ثلث كليات جامعة أكسفورد البالغ عددها 38 كلية ترأسها نساء. وفي 2016، تم تعيين الأستاذة لويز ريتشاردسون أول امرأة نائبة لأمين جامعة أكسفورد.