واشنطن: استبعد الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاثنين اي مباحثات مع حركة طالبان في هذه المرحلة، منددا بهجماتها "على أبرياء" في جميع انحاء افغانستان، وذلك بعد يومين على اعتداء اوقع اكثر من 100 قتيل في كابول.

وقال ترمب أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي "لا أعتقد اننا مستعدون للتحادث في هذه المرحلة". وأضاف "انهم يقتلون الابرياء في كل مكان، ويفجرون عبوات ناسفة وسط اطفال وعائلات، ويقتلون في جميع انحاء افغانستان". وتابع "لا نريد محادثة طالبان. قد يحين الوقت المناسب لكنه سيستغرق وقتا طويلا".

وكان ترمب ترك مجالا اثناء عرض استراتيجيته بشأن افغانستان في اغسطس لفتح حوار مع هذه المجموعة. وقال حينها "في وقت ما، بعد جهد عسكري فعال، ربما سيصبح في المستطاع التوصل الى حل سياسي يشمل جزءا من طالبان في افغانستان".

اسفر اعتداء تبنته طالبان بسيارة اسعاف مفخخة في كابول السبت عن مقتل 103 اشخاص واصابة 235 بحسب آخر حصيلة رسمية، ونشر الذعر والأسى في احد أكثر احياء العاصمة ارتيادا.

وقع الهجوم بعد ايام على الاعتداء على فندق انتركونتيننتال كابول، حيث قتل اربعة اميركيين، واعتداء استهدف منظمة "سيف ذا تشيلدرن" المعنية بالاطفال في جلال اباد (شرق).

والاثنين قتل 11 جنديًا على الاقل في هجوم استهدف في وقت مبكر مجمع اكاديمية افغانستان العسكرية، تبناه تنظيم داعش.