واشنطن: النقاط الرئيسية في خطاب حال الاتحاد الذي القاه الرئيس الاميركي دونالد ترمب أمام الكونغرس الثلاثاء:

الوحدة

دعا الرئيس الاميركيين وخصوصا الجمهوريين والديموقراطيين الى "وضع خلافاتهم جانبا بحثا عن ارضية للتفاهم".

واشاد ترمب الذي يحاول الحصول على دعم من الحزبين لزيادة حصيلة عمله التشريعي "بالوحدة التي نحتاج إليها للتوصل الى نتائج".

اقتصاد

قال ترمب الذي شدد على منافع اصلاحه الضريبي "لقد حققت البورصة ارقاما قياسية واحدا تلو الآخر".

واضاف الرئيس الذي لا يفوت فرصة للتباهي بقوة اقتصاد بلاده "كنا على مدى سنوات نخسر مؤسسات ووظائف لكنها تعود اليوم".

البنى التحتية

قال ترمب "سنشيد طرقا جديدة والجسور والطرق السريعة، والسكك الحديد وممرات مائية في جميع أنحاء البلاد"، في اشارة الى وعد اطلقه خلال حملته الانتخابية بتحديث البنى التحتية.

وطلب من الكونغرس دعم خطة استثمار "لا تقل عن 1,5 تريليون دولار" من اجل تطوير هذه الشبكات المتقادمة.

الهجرة

واكد ترمب ان "الحدود المفتوحة سمحت طوال عقود بتدفق المخدرات والعصابات على مجتمعاتنا الاكثر هشاشة، كما سمح ذلك لملايين العمال ذوي الاجور المتدنية بمنافسة الاميركيين الاكثر فقرا على الوظائف والاجور. والامر الاكثر مأسوية، هو انها ادت الى خسارة العديد من الارواح البريئة".

واشار الى حالة "الحالمين"، الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عندما كانوا قاصرين، مؤكدا اقتراحه تجنيس 1,8 مليون مهاجر من دون اوراق في مقابل تمويل تشييد جدار على الحدود المكسيكية. وقال في هذا السياق "يجب ان يدعم الطرفان ذلك كتسوية عادلة بحيث لا احد يحصل على كل ما يريده، لكن بلدنا سيحصل على الاصلاح الضروري الذي يحتاجه".

دول "منافسة"

اثار ترمب مسالة الدول "التي تنافس" الولايات المتحدة "مثل الصين وروسيا" قائلا انها تهدد "مصالحنا واقتصادنا وقيمنا" وانه في مواجهتها فان "الضعف هو الطريق المؤكد باتجاه النزاع".

ومن اجل ضمان "قوة" واشنطن، طلب الرئيس من الكونغرس التصويت على الاعتمادات الضرورية للجيش الاميركي بما في ذلك "تحديث واعادة بناء ترسانتنا النووية" بهدف "جعلها قوية للغاية لردع اي عدوان".

غوانتانامو

أعلن ترمب "لقد وقعت للتو مرسوما يأمر" وزير الدفاع جيم ماتيس "باعادة النظر في سياستنا الخاصة بالسجون العسكرية والابقاء على مرافق معتقل غوانتانامو مفتوحة".

وتمثل رغبة ترمب في ابقاء هذا المعتقل مفتوحا انقطاعا واضحا مع المحاولات المتكررة والفاشلة التي قام بها سلفه باراك اوباما لاغلاق هذا الموقع المثير للجدل.

إيران

قال ترمب في اشارة الى الاحتجاجات الاخيرة في إيران "ان اميركا تقف جنبا الى جنب مع الشعب الإيراني في كفاحه الشجاع من اجل الحرية".

وتابع "عندما انتفض الإيرانيون ضد جرائم ديكتاتوريتهم الفاسدة، لم ابق صامتا"، داعيا "الكونغرس الى حل المشاكل الاساسية للاتفاق النووي الإيراني الكارثي" الذي لا يتوقف عن انتقاده باستمرار.

كوريا الشمالية

قال الرئيس الاميركي الذي يتعامل مع طموحات بيونغ يانغ النووية بمثابة ابرز تحدي دولي لادارته "لم يقمع اي نظام مواطنيه بشكل وحشي مماثل لما تفعله ديكتاتورية كوريا الشمالية".

واضاف ان "سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن ان يشكل قريبا جدا تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الامر".