واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء انها مددت استفادة حوالى سبعة آلاف سوري موجودين على اراضيها من وضع حماية، في اجراء يمنع ترحيلهم الى بلدهم الغارق في حرب اهلية ويتيح لهم البقاء في الاراضي الاميركية حتى آخر سبتمبر 2019.

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قرر حرمان مئات آلاف المهاجرين الآتين من دول في اميركا اللاتينية والبحر الكاريبي من وضع الحماية هذا، الامر الذي اثار خشية السوريين من ان يلقوا المصير نفسه.

لكن وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن قالت في بيان الاربعاء "بعدما درست بعناية الظروف الميدانية، خلصت الى انه من الضروري تمديد وضع الحماية الموقتة بالنسبة الى سوريا".

واضافت "من الواضح ان الظروف التي تم الاستناد اليها لتصنيف سوريا لا تزال قائمة، وبالتالي فإن تمديده أمر مبرر".

ولفتت الوزيرة الى ان أجل التمديد سينتهي في 30 سبتمبر 2019 وانها ستقوم عند اقتراب هذه المهلة من الانتهاء باجراء تقييم جديد للوضع الميداني في سوريا تقرر على اساسه ما اذا كانت هناك حاجة لتمديد جديد ام لا.

وحرمت ادارة ترامب حوالى 200 ألف سالفادوري و59 ألف هايتي وخمسة آلاف نيكاراغوي من وضع الحماية هذا، ما يعني انهم باتوا مهددين بالترحيل الى بلادهم على الرغم من ان قسما منهم يعيش في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.

واسفرت الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011 عن مقتل اكثر من 340 ألف شخص ودفعت بالملايين الى النزوح داخل البلاد او اللجوء الى الخارج.