واشنطن: استقبل الرئيس الاميركي دونالد ترمب الجمعة منشقين كوريين شماليين في المكتب البيضوي بالبيت الابيض، في لقاء ينطوي على دلالات كبيرة في مرحلة من التوتر الشديد بين الولايات المتحدة ونظام بيونغ يانغ.

وبين المنشقين الثمانية جي سيونغ-هو الذي فر من كوريا الشمالية في 2006 وكان ضمن ضيوف الشرف لدى ترمب خلال القائه خطابه عن حال الاتحاد في الكونغرس الثلاثاء.

واستمع ترمب الى شهادات هؤلاء الرجال والنساء الذين جلسوا حوله معتبرا انها "لا تصدق وتشكل مصدر الهام فعلي".

واذ اشار الى اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي ان، كرر اقتناعه بان الاتصالات التي تتم بين الشمال والجنوب في اطار الالعاب الاولمبية الشتوية هي "امر جيد" لكنه بقي حذرا حيال هذه المسالة.

وقال "قد ينتج امر جيد من الالعاب الاولمبية، من يدري؟".

وفي خطابه امام الكونغرس، ندد ترمب بشدة بموقف بيونغ يانغ مؤكدا ان اي نظام "لم يقمع مواطنيه بوحشية" كما فعلت "الديكتاتورية الوحشية في كوريا الشمالية".

وحذر ايضا من "التساهل والتنازلات" في مواجهة التهديد النووي الكوري الشمالي، واعدا بعدم تكرار "اخطاء" الادارات السابقة.

وبلغ التوتر ذروته في شبه الجزيرة الكورية في 2017 مع سلسلة تجارب عسكرية قامت بها بيونغ يانغ، شملت ايضا اطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات.