من المتوقع ألا يحضر رئيس الاستراتيجية في البيت الأبيض ومستشار الرئيس دونالد ترمب السابق، جلسة استجواب أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب اليوم الثلاثاء، رغم توجيه استدعاء رسمي إليه.

إيلاف من واشنطن: نقلت محطة "سي إن إن" عن مصدر قالت إنه مطلع على مجريات الاستجواب مع بانون قوله إن الأخير ليس من المتوقع أن يحضر الجلسة، ما قد يعرّضه للإعتقال.

لا اتفاق حول الأسئلة
وكان بانون رفض الرد على الكثير من الأسئلة، ما أغضب أعضاء اللجنة من الجمهوريين والديمقراطيين، خلال استجوابه في الشهر الماضي، متعذرًا بحق "الإمتياز التنفيذي للرئيس" الذي يقول محاميه إنه يمنحه الحق بعدم كشف المعلومات والمناقشات التي أطلعه عليها خلال وجوده في البيت الأبيض وفي حملة ترمب للكونغرس.

وقال المصدر لمحطة "سي إن إن" إن اللجنة لم تتوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض حول محتوى الأسئلة التي من المفترض أن تطرح على بانون في الإستجواب، الأمر الذي يعني احتمالية عدم حضور الأخير إلى الجلسة.

طغى اسم المستشار السابق على وسائل الإعلام الأميركية خلال الشهر الماضي، بعدما كشف تفاصيل مثيرة عن الأشهر الأولى للرئيس الجمهوري في البيت الأبيض، في حديث إلى مؤلف كتاب "النار والغضب: في بيت ترمب الأبيض" الذي صدر في التاسع من يناير الماضي.

صدمة عصبية
وزعم بانون أن ترمب أصيب بصدمة، ودخل في حال عصبية بعد إعلان فوزه بالرئاسة في نوفمبر 2016، إذ كان لم يتوقع هذا الأمر، فيما دخلت زوجته ميلانيا في نوبة بكاء، ليس فرحًا، بل من الحزن.

كما وصف ترمب الابن بالخائن، لاجتماعه بمحامية روسية على صلة وثيقة بالكرملين، وقال إن إيفانكا الابنة المدللة للرئيس وزوجها جاريد كوشنر، يروّجان في البيت الأبيض لتحميل ترمب مسؤولية القرارات الخاطئة، إذ تخطط الابنة للترشح للرئاسة مستقبلًا. وهاجم ترمب عبر تويتر بانون ونعته بأوصاف بذيئة، وقال إنه لم يفقد وظيفته فقط، بل عقله أيضًا.