إيلاف من لندن: في اطار مساعي السلطة الفلسطينية الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي دعت جامعة القدس الفلسطينية النائب العام السابق للمحكمة الدولية لويس مورينو اكامبو الى الاراضي الفلسطينية لبحث مسألة انضمام السلطة لمحكمة الجنايات الدولية وان يمثل السلطة في هذا الامر وفي قضايا ضد جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في اطار اقامة مركز لتوثيق جرائم الاحتلال من استيطان وعمليات عسكرية وتغيير البيئة وغيرها في جامعة القدس.

ومن ثم القى النائب العام السابق لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي لويس مورينو اكامبو محاضرة مطولة الاربعاء في نابلس حضرها 100 شخصية فلسطينينة من رجال القانون والمستشارين القانونيين في السلطة ووزاراتها ونقابة المحامين الفلسطينيين وشخصيات اعتبارية واقتصادية بارزة وممثلي المؤسسات والمنظمات المحلية ومحاضرة اخرى في جامعة النجاح ايضا، حول الية عمل محكمة الجنايات الدولية والقضايا التي تتعامل معها والأيات والاجراءات للتقدم بشكاوى لها.

وقال اكامبو ان السلطة الفلسطينية اخطأت بعدم انضمامها لمحكمة الجنايات وانها تستطيع تقديم الشكاوى ضد اسرائيل واضاف انه لم يرى نية جدية لدى السلطة في السابق بتقديم شكاوى ضد الاحتلال.

وقال ايضا بان الامر يحتاج الى ادارة سياسية صحيحة من قبل القيادة لكي يتم تقديم شكاوى الان ضد التمييز العنصري وتلويث البيئة وسرقة المياه ومصادرة الاراضي وتغيير الوضع القانوني الحالي.

ويذكر ان اكامبو هو اليوم محام دولي ومحاضر في القانون الدلي بحامعة هارفرد في الولايات المتحدة.

وتأتي اهمية هذه المحاضرات الاولى من نوعها والتي حظيت باهمية كبيرة لدى الفلسطينيين في ظل نية السلطة الفلسطينية التوجه بشكاوى ضد اسرائيل وشخصيات قيادية اسرائيلية حالية وسابقة بتهم ارتكاب جرائم حرب وضد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية وشرقي القدس. 

النائب العام السابق للمحكمة حضر بدعوة من شخصيات مهمة في السلطة ومن المتوقع ان يكلف كمستشار للسلطة في التقدم بطلبهم للمحكمة.