أعلن الجيش المصري أنه نجح في تدمير 66 هدفًا، و13 سيارة دفع رباعي وقتل 16 مسلحًا، وتدمير مركز إعلامي، وست مزارع للمخدرات، في إطار حربه الشاملة ضد الجماعات الإرهابية في حملته التي بدأها يوم الجمعة الماضي، وأطلق عليها اسم "سيناء 2018".

إيلاف من القاهرة: في ثالث يوم له في حملته ضد الإرهاب التي أطلق عليها اسم "سيناء 2018"، أعلن الجيش المصري أنه نجح في تحقيق عدة أهداف عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، وقال المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي: "في إطار عملية المجابهة الشاملة " سيناء 2018 " التي تقوم بها عناصر من القوات المسلحة من كافة الأفرع الرئيسية بالتعاون الكامل مع عناصر وأجهزة وزارة الداخلية، قامت قوات مكافحة الإرهاب من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مدعومة بعناصر من وحدات الصاعقة والمظلات وقوات التدخل السريع وعناصر من قوات الشرطة بعمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق على كافة المحاور والمدن والقرى بشمال ووسط سيناء حيث تمكنت حتى الآن من تحقيق النتائج الآتية:

وأوضح الرفاعي أن "القوات الجوية استهدفت ودمرت 66 هدفًا تستخدمه العناصر الإرهابية في الاختفاء من أعمال القصف الجوي والمدفعي والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة".

- القضاء على عدد 16 عنصرًا تكفيريًا واكتشاف وتدمير مخزن للعبوات الناسفة و سيارتي دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية.

- القبض على عدد 4 أفراد من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات

- ضبط عدد 30 فردًا من المشتبه بهم، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

- اكتشاف وإبطال مفعول عدد 12من العبوات الناسفة تم زرعها على محاور تحرك القوات.

- تدمير عدد 11 سيارة دفع رباعي خاصة بالعناصر الإرهابية وعدد 31 دراجة نارية بدون لوحات معدنية.

 

 

- تدمير عدد 3 مخازن عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة وزي عسكري.

- اكتشاف وتدمير معمل ميداني تستخدمه العناصر الإرهابية في تصنيع العبوات الناسفة.

- اكتشاف وتدمير مركز إعلامي عثر بداخله على العديد من أجهزة الحواسب الآلية ووسائل الاتصال اللاسلكية والكتب والوثائق والمنشورات الخاصة بالفكر الجهادي.

- اكتشاف وتدمير ست مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر بمساحة إجمالية تقدر بنحو 20 فدانا وضبط عدد 18 طربة من جوهر الحشيش المخدر.

 

الجيش المصري بدأ عملية شاملة ضد الارهاب في سيناء

 

وأضاف المتحدث العسكري، أن "القوات البحرية تواصل تنفيذ مهامها المخططة وإبرار المجموعات القتالية لعناصر الوحدات الخاصة البحرية من حاملة المروحيات "الميسترال" لتنفيذ أعمال التمشيط بمنطقة ساحل العريش، بالتزامن مع قيام عناصر حرس الحدود والشرطة بتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق العامة وتنظيم الكمائن الثابتة والمتحركة وتنفيذ أعمال التمشيط بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بالظهير الصحراوي في صعيد مصر، وعلى الطرق والمدقات والدروب الجبلية على الاتجاهات الحدودية الجنوبية والغربية لإحباط أي محاولة لاختراق الحدود الدولية.

وأعلنت مختلف الكتل السياسية وكافة المصريين الوقوف وراء الجيش، كما أعلن البرلمان وأجهزة ومؤسسات الدولة دعم العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، وقال النائب معتز محمد محمود، إن العملية العسكرية الشاملة التي أطلقتها القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب في سيناء، والقضاء عليه خلال ثلاثة أشهر، تهدف إلى التطهير الشامل للبؤر الإرهابية في سيناء وإعلانها منطقة خالية من كل هذه الجماعات التكفيرية للأبد.

وأضاف في تصريحات تلقتها "إيلاف" أن مشاركة كافة الأسلحة الجوية والبحرية والبرية في مجريات العملية الشاملة يؤكد أن مصر وضعت نصب عينيها، إنهاء كل هذه البؤر الشيطانية وإزالتها من على أرض مصر، وطي صفحتها بعد كل العمليات الإجرامية والإرهابية التي نفذتها هذه المجموعات العميلة على أرض مصر طوال السنوات الأربع الماضية.

وحسب تصريحات النائب محمد إسماعيل، فإن "العملية الشاملة سيناء 2018 ، بداية غير مسبوقة بكافة الأسلحة الجوية والبحرية والبرية المصرية لملاحقة عناصر الإرهاب وأمراء الدم في سيناء وطي صفحة هذه الجماعات الشيطانية.

 وأضاف في تصريحات تلقت "إيلاف" نسخة منها، أن استمرار التخطيط للبدء في هذه العملية على مدى شهرين ماضيين، يؤكد أن مصر عازمة فعلا على انهاء وجود هذه الفئة الضالة في مصر، كما يشير إلى أن الرئيس السيسي عقد العزم على تخليص المصريين من شرور هذه الجماعات المتطرفة.

وكان الجيش المصري، أعلن يوم الجمعة الماضي تنفيذ "خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية" في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".

وقال المتحدث العسكري في بيان له، "إن العملية تأتي "في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة".

كما ناشد المصريين للتعاون مع الجيش قائلا: "تهيب القيادة العامة للقوات المسلحة بالشعب المصري بكافة أنحاء الجمهورية بالتعاون الوثيق مع قوات إنفاذ القانون لمجابهة الإرهاب واقتلاع جذوره والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن".