«إيلاف» من الرباط: تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني(مخابرات داخلية)، من إيقاف 3 عناصر خطيرة موالية لتنظيم "داعش"، تتراوح أعمارهم ما بين 24 و30 سنة، ينشطون بكل من العيون وسلا ومراكش.

وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، أن التتبع أظهر "أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لـ"داعش"، انخرطوا في التحريض على القتل تنفيذا للنهج الدموي لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع سعيهم لاكتساب خبرات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة".

وأفادت الأبحاث الأولية أن أحد هذه العناصر الذي سبق له أن التحق بمخيمات انفصاليي جبهة البوليساريو بتندوف (جنوب غربي الجزائر) كان في طور الإعداد للقيام بعمليات إرهابية داخل المغرب تنفيذا لأجندة "داعش".

وأسفرت عملية التفتيش، يضيف بيان الداخلية، عن حجز مجموعة من المعدات الإلكترونية، بالإضافة إلى "بطاقة تعريف (هوية)" مسلمة لأحد المشتبه فيهم من طرف "الجمهورية الوهمية"، في إشارة إلى "الجمهورية الصحراوية" التي أعلنتها جبهة البوليساريو عام 1976 من جانب واحد بدعم من الجزائر وليبيا، وكذلك بذلة عسكرية لمليشيات "بوليساريو". اضافة الى راية ترمز إلى هذا "الكيان الوهمي"، يقول البيان.

وخلص البيان الى انه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.