قال الجيش الاسرائيلي إن طائراته أغارت على ما وصفه بـ"أهداف استثنائية" تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ومن بينها نفق من حي الزيتون باتجاه الأراضي الاسرائيلية.

كما استهدفت الغارات مجمعا عسكريا في منطقة نتساريم تابعا للتشكيلات الخاصة في حماس ومن بينها مواقع لتصنيع الوسائل القتالية، حسب البيان الإسرائيلي.

واستهدفت الغارات أيضا مجمعا عسكريا في خان يونس تابعا لحركة حماس .

من جانبها أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس أنها أطلقت المضادات الأرضية تجاه الطائرات الاسرائيلية أثناء إغارتها على عدد من الأهداف في قطاع غزة.

وقالت في بيان رسمي مقتضب " المضادات الأرضية التابعة لكتائب القسام قامت بالتصدي لطيران العدو الحربي أثناء إغارته على عدد من الأهداف في قطاع غزة".

وذكر شهود عيان أن غارات جوية متزامنة استهدفت أراضي زراعية بالقرب من موقع ناحل عوز العسكري الاسرائيلي شرق مدينة غزة.

وكان الانفجار الذي يعد الحادث الحدودي الأخطر منذ فترة قد خلف أربعة جرحى، جراح اثنين منهم خطيرة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الانفجار وقع شرق خان يونس ولم يتسبب بإصابات في الجانب الفلسطيني.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "جماعة مارقة أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار"، في إشارة محتملة إلى إحدى المنظمات السلفية، لكن الجانب الإسرائيلي حمل حركة "حماس" المسؤولية، لأنه يرى أنها تسيطر على الأوضاع الأمنية في القطاع.

يذكر أن قطاع غزة شهد ثلاثة حروب مع إسرائيل منذ عام 2008 كانت آخرها عام 2014.

وتمر العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية بحالة من التوتر منذ اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.