بعد أنباء عن نية هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) الهجوم على حركة أحرار الشام الإسلامية المعارضة، بعد مقتل القيادي في الهيئة أبو أيمن المصري على أحد الحواجز في ريف حلب الغربي، حذّر القائد العام لحركة أحرار الشام حسن صوفان، القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، أبو محمد الجولاني في بيان نشر على صفحات مقربة من الحركة، من "ارتكاب أيّة حماقة".

إيلاف: وجّه صوفان المعروف بأبي البراء حديثه إلى الجولاني بالقول: "لا أشك طرفة عين أن الجولاني إذا قام بأيّة حماقة فسوف تكون نهايته المحتمة".

أضاف صوفان إن الجولاني "طغى وتجبر وكذّب وخادع، وغرّر بشباب المسلمين، وحوّلهم إلى قطّاع طرق وبغاة"، واعتبر أن "استكبار الجولاني وعتوه سيجعله ينكس على رأسه جزاءً وفاقًا".

أعاد إلى الأذهان أنه سعى إلى الصلح مع الهيئة قبل "سقوط الجبهات" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، "إلا أن الجولاني استنكف واستكبر حتى سقطت الجبهات".

وكانت مصادر عدة تحدثت عن استعدادات تقوم بها هيئة تحرير الشام للهجوم على مراكز حركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الغربي، على خلفية مقتل القيادي في الهيئة أبو أيمن المصري على أحد حواجز الزنكي في ريف حلب الغربي.

اندماج
في غضون ذلك تحدثت صفحات مقربة حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين الزنكي عن استعدادهما للاندماج في جسم عسكري واحد تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا".

وقالت مصادر متطابقة إن الفصيلين اتخذا قرار الاندماج، على أن يتم الإعلان بشكل رسمي في الساعات المقبلة من دون أن تكون هناك نية لدخول فصائل أخرى في هذا الاندماج.

كما تأتي الخطوة عقب معلومات، لم يتم تأكيدها، بتلقي 11 فصيل عسكري معارض لدعم مالي من الجانب التركي، بينهم "الأحرار" و"الزنكي" و"فيلق الشام".