الرباط: يبدو أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وفقدان المهاجرين الأفارقة الأمل في بلوغ السّواحل الإيطالية، يهددان بإغراق المغرب بالمهاجرين السريين عبر البوابة الجزائريّة، واستنفار في إسبانيا تحسباً لوصول عدد غير مسبوق من المهاجرين والقوارب إلى سواحلها الجنوبيّة هذه السنّة، انطلاقاً من الشمال المغربي. هذا ما كشفته تقارير إعلامية إسبانية في اليومين الأخيرين.

وكتبت "أخبار اليوم" أن التقارير ذاتها دقت ناقوس الخطر بشأن إمكانية ان تحطّم الهجرة السريّة كل الأرقام القياسية بين المغرب وإسبانيا هذه السنّة.

بدورها، دخلت "اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئ"، التي تتوفّر على متعاونين تابعين لها في ليبيا وباقي شمال إفريقيا، على خطّ هذه الأزمة، محذرة من اعتزام نصف مليون مهاجر من إفريقيا جنوب الصّحراء، مستقرين في ليبيا، التوّجه إلى المغرب عبر الجزائر، وذلك بهدف الإبحار إلى "الفردوس الأوروبي"، انطلاقاً من السّواحل المغربية صوب شواطئ الأندلس.

خوسي لويس كابريرا، المتحدّث باسم اللجنة في الأندلس، أوضح قائلاً: "الوضع في ليبيا تحوّل إلى كارثة حقيقية. الكثير من المهاجرين يعانون بِسَبَب الاستعباد. يباعون هناك مثل الرقيق".

المغرب يلعب ورقة دعمه لحركات التحرر

"أخبار اليوم" كتبت كذلك أنه بعد الاختراقات الدبلوماسية والاقتصادية والروحية الأخيرة للمغرب في إفريقيا، أخرجت الرباط ورقة التاريخ وفترة المواجهة ضد الإستعمار، لمخاطبة المعاقل الأخيرة لخصوم المملكة في القارة السمراء، وخاصة جنوب إفريقيا وبعض الدول التي كانت تعتبر مستعمرات برتغالية، كانت قد استفادت من دعم سياسي وعسكري ومالي مغربي، لفائدة حركات تحررها ضد الاستعمار.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن هذا التحرك المغربي يأتي بعد عام واحد من عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وفي سياق نشاط دبلوماسي مكثف لاستعادة العلاقات مع جنوب إفريقيا والدول المحيطة بها، خاصة في ظلّ التحولات السياسية الكبيرة التي تعرفها هذه الدول.

وأضافت "أخبار اليوم" أن المندوبية السامية لقدماء المحاربين وجيش التحرير، تنظم مناظرة علمية كبرى بالرباط، تحاول إحياء التاريخ واستدعاء الوثائق وشهادات لقيادات حزبية إِفريقية لاستحضار الدعم المغربي لفائدة حركات التحرر الوطني في بلدان جنوب إفريقيا والموزمببق وأنغولا وغينيا بيساو والرأس الأخضر وساو تومي وبرينسيت.

إطلاق النار على منزل عائلة مغربية بهولندا

مافيا المخدرات تضرب من جديد بهولندا، حيث أصيب أفراد عائلة مغربية بصدمة قبل يومين، بعد تعرض منزلهم الكائن بمنطقة "أميثيستدجيك" في روسندال الهولندية لعملية إطلاق نار.

"المساء" كتبت أن مجهولاً أطلق ثلاث رصاصات على الأقل على المنزل، اخترقت اثنتان منها زجاج إحدى نوافذ المنزل. 

من جهتها، تشتبه الشرطة في أن تكون هذه العملية مرتبطة بتصفية حسابات بين عائلات مغربية متورطة في الاتجار في المخدرات، حيث رجحت أن تكون هذه العملية لها علاقة بعملية إطلاق نار سابقة وقعت في ديسمبرالماضي، أصيب فيها أحد أفراد العائلة.

ووفقا لرئيس بلدية "روسندال"، فإن عملية إطلاق النار لها علاقة بنزاع بين العائلات المغربية حول المخدرات، مشيرا إلى أنه يفكر في اتخاذ تدابير في موقع إطلاق النار، وإغلاق المنزل تماما أو توفير مراقبة بالكاميرا، وأضاف في تصريح صحفي "إن مسؤوليتي الأولى هي سلامة السكان المحليين الأبرياء".

الفوسفات المغربي مهدد بالحصار في أوروبا

الصّحيفة ذاتها كتبت أن إسبانيا رفضت إطاراً تنظيمياً جديداً من الاتحاد الأوروبي يفرض حصاراً على دخول الفوسفات المغربي، بسبب مادة “الكادميوم” المصنفة ضمن المواد المسرطنة من قبل الخبراء الأوروبيين .

أضافت "المساء" أنه من المنتظر أن يكون المغرب الأكثر تضرراً من هذا الإجراء الأوروبي نتيجة تصنيف الخبراء الأوروبيين الفوسفات المغربي على أنه يحتوي على “الكادميوم” بنسبة أعلى من نظيره في روسيا، فيما عارضت الحكومة الإسبانية هذه الخطوة بمبرر تضرر الصناعة الكيماوية و الزراعية الاسبانية من هذه الإجراءات الصارمة.

أضافت الصّحيفة ذاتها أن الإتحاد الاوروبي يتفاوض بشأن نسبة محددة جديدة لـ”الكادميوم” في الأسمدة المستخرجة من الفوسفات، والتي تستخدم في جميع أنواع المحاصيل، واقترحت المفوضية الأوروبية خفض نسبة ” الكادميوم” تدريجياً إلى 20 ميكروغراما في الكيلوغرام الواحد خلال 12 عاماً.

إمام يغتصب أطفالاً داخل مسجد

أما "الصّباح" فكتبت أن مدينة تمارة (جنوب الرباط) اهتزت اخيرا ، على وقع فضيحة جنسية بطلها إمام في الخمسينات من العمر، حوّل مسجداً بدوار (كفر) "اولاد بناصر الجنوبية" إلى فضاء لمغامراته الجنسية على أطفال دون الثامنة من العمر، يعلمهم حفظ القرآن.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن الإمام ضبط متلبساً بممارسة شذوذه داخل المسجد من قبل سكان الدوار، وأن عدد ضحاياه بلغ ستة، بعد أن تقدم والدا طفلين بشكوى ضده أثناء تعميق البحث معه من قبل الشرطة القضائية، بالإضافة إلى ثلاث نسوة تقدمن بشكوى إلى الوكيل العام (النائب العام) بالرباط.

وأوضحت "الصّباح" أن الإمام كان قد قرر إنشاء كتاب بالمسجد لتشجيع أطفال الدوار على حفظ القرآن، سرعان ما حوله الى فضاء لممارسة نزواته الشادة، قبل أن يقطن له أولياء الأطفال الذين تحدثوا عن سلوكات مشينة يمارسها الإمام في حقهم، لدرجة أنه يأمرهم بالجلوس على فخذيه داخل الكتّاب.

الأعرج يستعد لتقديم هدية ثمينة لتشجيع الإبداع الأمازيغي

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، يستعد لتقديم هدية ثمينة لتشجيع الإبداع الأمازيغي، إذ أعد مشروع مرسوم من المتوقع أن يعرض على مجلس الحكومة الخميس المقبل، يقضي بإحداث جائزة وطنية للكتاب في صنفي الإبداع الأدبي الأمازيغي والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وافقا للأعرج على الغلاف المالي الذي حدد في 7 ملايين ونصف مليون سنتيم (7.5 آلاف دولار) كقيمة مالية لكل واحدة من الجائزتين الأمازيغيتين اللتين انضافتا إلى الأصناف الستة التي كانت تحصل على جوائز الكتاب السنوية.